وكيل الأزهر: تخرج من معاهدنا رؤساء ووزراء وسفراء
الثلاثاء 20/أبريل/2021 - 11:53 ص
وسام شريف
قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف: إن المعاهد الأزهرية خرجت الرؤساء والوزراء والسفراء من شتى بقاع الدنيا وأن أروقته علّمت الملوك والسلاطين.
وأشار الضويني إلى أن الثورات انطلقت من صحن الأزهر، ووجهت من علي منبره، وبقيادة علمائه ومشاركة طلابه انكسرت قوى الطغيان، وتحطمت أحلام الغزاة.
جاء ذلك خلال كلمته في ذكرى إحياء تأسيس الجامع الأزهر موضحاً أن الله تعالى أذن أن تشرق أنوار الجامع الأزهر في ربوع مصر منذ ألف وواحد وثمانين عاما هجريا ثم انطلق خيره إلى المشارق والمغارب يحمل معه جزءًا من صفات مصر الحضارية التي عودت الدنيا العطاء والكرم فكانت بحق "أم الدنيا".
اقرأ أيضاً.. رسالة شيخ الأزهر لمن يسخرون من الفقه والتراث الإسلامي
وبين وكيل الأزهر أن الاحتفال بهذه المؤسسة العريقة في حقيقته احتفال بمنحة ربانية من الله بها على الأمة، لتحمل لواء الدعوة الإسلامية، وتتخذ الوسطية سبيلا ومنهجا، فلا إفراط ولا تفريط، ولا مغالاة ولا تهاون، ولتكون حصنا حصينا، وسدًا منيعا أمام الدعوات المتطرفة، والمناهج الهدامة، وستظل هذه المؤسسة مقاومة ومدافعة عن الإسلام الحنيف ما بقي الليل والنهار دون ضعف أو تخاذل.
وأضاف: لذا فمن حقنا أن نفرح بأزهرنا، ومن واجبنا أن نتذاكر منهجه بين الحين والآخر حتى تقوم الحجة على المبطلين والمغالين، وتعود الحقوق إلى أصحابها.
وأكد الدكتور الضويني أن الأزهر الشريف أخذ على عاتقه –منذ أكثر من ألف عام- مسئولية الدعوة إلى الإسلام، والدفاع عن سماحته ووسطيته واعتداله، ونشرها في مختلف دول العالم، من خلال آثاره العلمية والخلقية المباركة التي يتركها في عشرات الدول التي تدفع بفلذات أكبادها إلى معاهده وجامعته خاشعين في محاريبه، متعلمين من مناهجه، مستفيدين من فعالياته، ثم بهذا الزاد الروحي والخلقي والعلمي الذي يحمله الأزاهرة المبتعثون، الذين يؤكدون أينما حلوا أن الإسلام دين المحبة والتعاون والتآخي والتعايش السلمي بين أبناء البشر، وأنه دين الرحمة والمودة والبعد عن الغلو والتطرف الذى ترفضه أديان السماء، فضلا عن نشر علوم الشريعة التي تصون الحياة.
وأوضح وكيل الأزهر أنه لا يستطيع عاقل ولا مفكر ولا صاحب رأي سديد أن ينكر دور الأزهر الشريف في نشر قيم التسامح بين الناس جميعا، ورعايته للفكر الإسلامي المعتدل في مصر والعالم كله.
واختتم الدكتور الضويني كلمته بأن الأزهر الشريف سيظل له دور فاعل في تعزيز وشائج الأخوة بين بني الإنسان، وفي تقوية التعاون العلمي والفكري والثقافي بين المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وفي نشر حقائق الدين والرد على أباطيل دعاة التفرقة الذين يتاجرون باسم الدين، خصوصًا في هذه المرحلة التي ينشط فيها تجار المشروعات الطائفية المقيتة التي تضعف في الأمة مناعتها وقدرتها على المواجهة، وتمزق وحدتها.
سماحة ووسطية
وأكد الدكتور الضويني أن الأزهر الشريف أخذ على عاتقه –منذ أكثر من ألف عام- مسئولية الدعوة إلى الإسلام، والدفاع عن سماحته ووسطيته واعتداله، ونشرها في مختلف دول العالم، من خلال آثاره العلمية والخلقية المباركة التي يتركها في عشرات الدول التي تدفع بفلذات أكبادها إلى معاهده وجامعته خاشعين في محاريبه، متعلمين من مناهجه، مستفيدين من فعالياته، ثم بهذا الزاد الروحي والخلقي والعلمي الذي يحمله الأزاهرة المبتعثون، الذين يؤكدون أينما حلوا أن الإسلام دين المحبة والتعاون والتآخي والتعايش السلمي بين أبناء البشر، وأنه دين الرحمة والمودة والبعد عن الغلو والتطرف الذى ترفضه أديان السماء، فضلا عن نشر علوم الشريعة التي تصون الحياة.
وأوضح وكيل الأزهر أنه لا يستطيع عاقل ولا مفكر ولا صاحب رأي سديد أن ينكر دور الأزهر الشريف في نشر قيم التسامح بين الناس جميعا، ورعايته للفكر الإسلامي المعتدل في مصر والعالم كله.
واختتم الدكتور الضويني كلمته بأن الأزهر الشريف سيظل له دور فاعل في تعزيز وشائج الأخوة بين بني الإنسان، وفي تقوية التعاون العلمي والفكري والثقافي بين المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وفي نشر حقائق الدين والرد على أباطيل دعاة التفرقة الذين يتاجرون باسم الدين، خصوصًا في هذه المرحلة التي ينشط فيها تجار المشروعات الطائفية المقيتة التي تضعف في الأمة مناعتها وقدرتها على المواجهة، وتمزق وحدتها.