«الطبق الداير».. رمضان بطعم زمان.. وسيدات: «الأكلة الوحشة بنخاف منها»
الإثنين 19/أبريل/2021 - 07:22 م
خديجة العادلي
«الطبق الداير».. يُعد من أهم الأجواء الرمضانية في المناطق الشعبية، فيومًا تلو الآخر يدور الطبق على الجيران، وانتقلت «هير نيوز» إلى منطقة عزبة جبريل، والتقت بالعديد من السيدات والفتيات هناك، لتتعرف منهن على طبيعة العادات الرمضانية الجميلة التي تتميز بها الأحياء الشعبية.
رمضان بطعم زمان
أشارت هبه أحمد ربة منزل، إلى أن الطبق الداير بين الجيران هي من ضمن العادات التي مازال يحتفظ بها أهالي الأحياء الشعبية في الجيزة، حيث ينقل هذه الطبق كل الأطعمة الناجحة والجميلة بين الجيران، والتي من أبرزها المحشي والحلويات.
أوضحت "هبه" أنها وجيرانها يتبادلن جميع أصناف الحلويات الخاصة برمضان كالكنافة والقطايف والبسبوسة، والمهلبية بالكسترد والأرز بلبن، وجميع أنواع المحاشي، والأصناف التي يتم عملها باللحمة المفرومة، مثل المكرونة بالبشاميل والجلاش باللحمة، والرقاق باللحمة، طوال شهر وباقي شهور السنة، وأن ذلك لم يتأثر بفيروس كورونا.
الإجراءات الاحترازية
وتابعت: أثناء قيام ابنتها بتوصيل الطبق، ترتدي الكمامة كنوع من الإجراءات الاحترازية، ولا تصافح باليد حرصًا على عدم تسببها في إصابة عزيز عليها.
الأكلة الوحشة
وقطاعتها مروة رمضان قائلة: الطبق الداير بين الجيران لا ينقل سوى الأصناف الناجحة فقط، يعني مثلًا مرة عملت بغاشة وفشلت ولم ترتفع الطبقات المكونة لها، وساعتها قررت عد توزيعها على الجيران، لأن السهرة الرمضانية، في نفس اليوم ستشهد تعليقات سخيفة على الصنف الفاشل.
اقرأ أيضًا.. مقبلات رمضان 2021.. 5 طرق مختلفة لعمل الطحينة في البيت
وأشارت "سمية"، إلي قيامها وجارتها وشقيقاتها بمشاركة أشقائهم الصغار فرحتهم برمضان، باللعب بالفوانيس والبللي والكوتشينة، لافتة إلى أن السهرات الرمضانية تشهد أحداث مختلفة مرة الكهرباء تقطع، ومرة أحد الأطفال يبكي لأنه لا يريد أن يدخل منزله عقب انتهاء السهرة الرمضانية ويريد البقاء في الشارع، ونتغلب عليها بالهدوء والحكمة.