واعظة بالأوقاف: النساء يلتزمن بإجراءات كورونا.. وهذه أبرز الأسئلة التي تردني (خاص)
الإثنين 19/أبريل/2021 - 11:46 ص
وسام شريف
فتحت وزارة الأوقاف في شهر رمضان لعام 2021 كل المساجد التي يوجد بها واعظة تشرف على صلاة السيدات، وأغلقت المساجد التي لا توجد به واعظة أو مشرفة على الصلاة، للحفاظ على الالتزام بالإجراءات الخاصة بمكافحة فيروس كورونا.
وتؤدي الواعظة دورًا مهما وجديدًا بجانب الأنشطة الدعوية المكفلة بها.
"هير نيوز" التقت بـ علا إبراهيم، واعظة بوزارة الأوقاف، وتحدثت معها حول دورها في رمضان.
في البداية تقول علا إبراهيم: "أشرف على مسجد أبو الفضل بالمحلة الكبرى بمحافظة الغربية لمساعدة النساء على إقامة صلاة التراويح في ظل الإجراءات الاحترازية لوباء كورونا، حيث أتولى مهمة التوعية بضرورة ارتداء الكمامة واستخدام المصلية الشخصية والحرص على التباعد.. والحمد لله لاحظت التزام النساء بكل الإجراءات الاحترازية ورصدت فرحتهن بفتح المساجد بعد سنة لم تتمكن السيدات خلاله من الصلاة بالمسجد".
في البداية تقول علا إبراهيم: "أشرف على مسجد أبو الفضل بالمحلة الكبرى بمحافظة الغربية لمساعدة النساء على إقامة صلاة التراويح في ظل الإجراءات الاحترازية لوباء كورونا، حيث أتولى مهمة التوعية بضرورة ارتداء الكمامة واستخدام المصلية الشخصية والحرص على التباعد.. والحمد لله لاحظت التزام النساء بكل الإجراءات الاحترازية ورصدت فرحتهن بفتح المساجد بعد سنة لم تتمكن السيدات خلاله من الصلاة بالمسجد".
- فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي
وعن كيفية التواصل مع الجماهير في ظل انتشار الوباء تقول: "أحرص على عمل فيديوهات على شبكة التواصل الاجتماعي بهدف اغتنام شهر رمضان، مع تقديم نصائح للسيدات تعينهن على اغتنام الشهر الكريم أبرزها توجيه النية بمعنى أن تقوم السيدة بعملها من نظافة المنزل والطبخ وغيره من الواجبات بنية إفطار صائمين وبذلك تتحول العادة لعبادة فتؤجر على ذلك".
تتابع: "أنصح ربة المنزل أيضا بكثرة الذكر وسماع القرآن أثناء تأدية عملها مع الحرص على قراءة القرآن وختمه أكثر من مرة وعدم تضيع الوقت بالكلام في الهاتف، والانشغال بطاعة الله".
اقرأ أيضا.. وزير الأوقاف: 13 قيادة نسائية بالوزارة.. وزي الواعظات يميزهن.. فيديو
- موسم الخيرات والبركات
وعن الأسئلة المكررة التي ترد إليها من النساء في رمضان تشير علا إبراهيم إلى أن الصدقات تشغل بال الكثير من السيدات في شهر الصيام حيث يتضاعف أَجر بَذْل الصدقات في شهر رمضان عن غيره من الشُّهور فهو موسم الخيرات والبركات ولذلك كان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أجود الناس عطاءً بالخير، وكان أكثر جوده في رمضان.
كما أخرج الإمام البخاريّ في صحيحه عن عبدالله بن عباس -رضي الله عنهما-: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجْوَدَ النَّاسِ بالخَيْرِ، وكانَ أجْوَدُ ما يَكونُ في رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وكانَ جِبْرِيلُ عليه السَّلَامُ يَلْقَاهُ كُلَّ لَيْلَةٍ في رَمَضَانَ، حتَّى يَنْسَلِخَ، يَعْرِضُ عليه النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ القُرْآنَ، فَإِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ عليه السَّلَامُ، كانَ أجْوَدَ بالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ.
تتابع: "وهناك بعض الأسئلة عن الحيض ومدته فإن زادت المدة عن ما تعاهدت عليه تكون استحاضة ولا تمنع من الصوم".