بعد عرض «الاختيار 2».. أرملة الشهيد عامر عبد المقصود: «بكيت من كتر الألم».. فيديو
الأحد 18/أبريل/2021 - 02:02 ص
دخلت نجلاء سامي، أرملة الشهيد عامر عبد المقصود، نائب مأمور قسم "كرداسة" في نوبة من البكاء في أول تعليق على مشهد استشهاده في مسلسل الاختيار 2.
وقالت: "اليوم كان صعب عليّ ومن وقتها ما بطلتش بكاء لأن المشاهد رجعتني لنقطة الصفر من بداية الأحداث التي مر عليها ثماني سنوات، وهي مشاهد مؤلمة جدا".
تابعت في مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "إكسترا نيوز": "بس المشاهد كانت مهمة عشان الناس تفهم إيه اللي حصل لضباط قسم كرداسة ويعرفوا يعني إيه أبطال شرطة وإنهم فقط كانوا بيدافعوا عن مكانهم ويعرفوا بطولة عامر عبد المقصود مأمور القسم رحمة الله عليه وكل أبطال كرداسة".
واصلت: "كل اللي عملوه أنهم كانوا بيدافعوا عن مكانهم عشان لا يرفع علم القاعدة وعامر كان مشهودًا له بالأخلاق السمحة وكل الناس عارفه، وأنا كنت منتظراه يرجع وقتها بعد خدمة عشرة سنوات في الفيوم لكن ملحقش لأنه استشهد في مذبحة الخسة والخيانة في كرداسة".
أكملت: "من 8 سنوات ومش بنساه والأحداث في مسلسل الاختيار 2 رجعتني لنقطة الصفر لكن معلش مهمة برضه أن المصريين يفهموا أن شهداء الشرطة ضحوا كتير أوي عشان ما يترفعش علم القاعدة مكان علم مصر وإزاي تصدوا للإرهاب الغاشم وزوجي مارضيش يسيب مكانه، كان بني آدم خلوق ومحب للخير ولكن إرادة ربنا مش هقول غير حسبي الله ونعم الوكيل".
وأردفت: "عندي ولدين 27 سنة و21 سنة، وكانا موجودين معايا ومش عارفة أحكي حالتنا كانت عاملة إزاي؟، صحيح أولادي شباب بس الموضوع ألمنا كثيرًا أثناء مشاهدة المسلسل".
ووجهت التحية لأبطال الجزء الثاني من مسلسل الاختيار، قائلة: "اختيار موفق في الجزء الثاني حتى يلقي الضوء على بطولات الشرطة المصرية كما سلط الجزء الأول الضوء على بطولات رجال الجيش المصري، وأنا بشكر المنتج والمؤلف والمخرج بيتر ميمي، وهقولهم اللي إنتوا عرضتوه مايجيش صفر على الشمال من اللي حصل على الحقيقة، لكن مهم عشان المصريين يعرفوا أن أبطال الشرطة يضحون بالغالي والنفيس مش خسارة في مصر".
وعن مشهد تناوله مياه النار في أحداث المسلسل قالت: "أيوه ده كان زوجي الشهيد عامر عبد المقصود صايم الستة البيض وده كان اليوم الثاني في الستة أيام، وقعدوا يعذبوه أربع ساعات وسحلوه وقطعوا شرايينه وضربوه بمواسير مياه على رأسه ورصاصه في قدمه حتى يعجز عن المشي، ورغم كل ذلك رفض مغادرة المكان وناشدته بمغادرة القسم وقال لي: مش عامر عبد المقصود اللي يسيب علم القاعدة يترفع على القسم مكان علم مصر".
واصلت في سرد ذكرياتها: "سحلوه من كرداسة لحد ناهية لحد ما سلموه للمجرمة الحقيرة اللي ظهرت في الأحداث سامية الإرهابية اللي مكنتش تعرفه أصلًا لكن لمجرد الانتقام من وزارة الداخلية وهو بيحتضر كان عاوز يشرب ميه كانت بتشربه مية نار".