بنات

رمضان البنات في زمن كورونا: التراويح في البيت.. والعزومات «على الضيّق»

السبت 17/أبريل/2021 - 02:24 م

أصلي التراويح في المنزل

هايدي ابوزيد

كانت تكثر "الخروجات والعزومات" في شهر رمضان الكريم، سواء على نطاق العائلة أو بين الأصدقاء، ولكن في ظل انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، الجائحة التي بدأت العام الماضي، اختلفت العادات والمظاهر الاحتفالية، وأصبح كثير من الأسر تخشى التجمعات.

استطلعت «هير نيوز» آراء عدد من الفتيات في طريقة قضائهن الأوقات في شهر رمضان في ظل أزمة كورونا.

- ندى: أصلي التراويح في المنزل

قالت ندى وليد: "أصلي التراويح في المنزل وأنشغل بالذكر لنيل الثواب الأكبر، نحن في عزل منزلي خوفا من كورونا، لن ننضم إلى أيه نوع من العزومات، وأما عن الجامعة فأنا أدرس عن طريق التعلم عن بعد".

وأضافت: "هذا لن يمنعني عن الفرحة بحلول هذا الشهر المبارك وأن أحافظ على التفاؤل بأنا غدا سيكون أفضل بإذن الله".

رؤى: أدرس الصيدلة ولا بديل عن النزول للجامعة

بينما قالت رؤى: "ذهبت لتأدية صلاة التراويح لم استطع البقاء في المنزل، مع مراعاة الإجراءات الاحترازية (كحول - كمامة - مصلية شخصية)، ونشارك هذا العام في بعض العزومات بسبب اشتياقنا لفعاليات شهر رمضان الكريم التي حرمنا منها".

تابعت: "أذهب للجامعة فأنا أدرس في كلية صيدلة ليس لدي بديل للنزول، ولكن أحافظ على نفسي بالالتزام بالكمامة والله خير حافظ".

- حبيبة: التزم بصلاة التراويح وأتوقف عن الاستماع للأغاني

كما قالت حبيبة حسن: "خططي لرمضان هي أن أختم القرآن مرتين ومرة أخرى أوهبها لوالدي رحمه الله عليه، والتزم بصلاة التراويح وأتوقف عن الاستماع للأغاني". تابعت: "أما عن الجامعة فمن المقرر نزولنا مع اتخاذ الإجراءات الوقائية".

ميار: الإجراءات الاحترازية هي الحل

وقالت ميار عصام: "لدي الكثير من الأشياء هذا العام، فأنا سوف أذهب للجامعة، وأيضا أذهب إلى العمل مع اتباع الإجراءات الاحترازية، وأحاول جاهدة الحفاظ على نفسي في التجمعات حتى تنتهي هذه الأزمة".

واختتمت إسراء شكر: "أصلي في المنزل وأبتعد عن التجمعات والعزومات، ونزولي فقط للجامعة والضروريات للخروج من الأزمة الحالية بأمان وسلام".