رمضان المغتربات في مصر «شكل تانى».. السورية سهير أومري: نفتقد دفء العائلة.. والشاكرية طبق أول إفطار
الأربعاء 14/أبريل/2021 - 03:50 م
أحمد زكي
عندما يحل رمضان ترفرف البهجة، هذا ما اعتاده الناس، لكن رمضان في الغربة يصبح مختلفًا، إذ تفتقد المغتربات طقوسًا وتقاليد اعتدنها، إلى جانب الإحساس بالغربة وافتقاد الأهل والأصدقاء، على الرغم من أن الظروف المعيشية في الغربة ربما تكون أفضل وأكثر راحة ويتخلص المغترب من أوضاع كانت تؤرقه في بلده، لكن يبقى الحنين وسيلة تواصلٍ وجداني مع البلد الأم، إذ تبقى الطقوس والعادات حاضرة بين الجاليات المغتربة، فتتجمع المغتربات لمحاولة تشكيل مجتمعهن الجديد بتهيئة أجواء الأسرة من خلال التعاون والمؤازرة.
خصوصية رمضان
مغتربات يقيمن في مصر، التقتهن «هير نيوز» تحدثن عن ذكرياتهن مع الشهر الفضيل، لتقول الإعلامية والأديبة السورية سهير أومري، «أقيم في مصر منذ العام 2013م، ومنذ اللحظة الأولى التي وطأت قدماي مطار القاهرة، شعرت بأن هناك يدًا تربت على كتفي تقول لي مرحبًا بك في وطنك الثاني، لم نشعر بغربة حقيقية في مصر، لكن يبقى رمضان له خصوصيته التي لا تتوافر لغيره من الشهور، فمن حيث المظاهر ربما لا تختلف كثيرًا كون الثقافة العربية تكاد تكون واحدة، لكن افتقادنا لدفء الأسرة هو المعادلة الصعبة التي نحاول التغلب عليها بالاجتماع كأصدقاء مقربين في محاولة لخلق مجتمعٍ يشبه مجتمعنا الذي نشأنا فيه».الشاكرية واللبنية
وتشير أومري، إلى أن مائدة الإفطار في أول يوم رمضان، لا بد أن تضم أصناف طعامٍ مصنوعة من اللبن أو يدخل اللبن في صناعتها مثل «الشاكرية»، وهي طبق شامي أصيل يتكون من اللحم المطبوخ باللبن، يقدم عادة مع الأرز، اعتدنا أن يزين مائدة إفطار اليوم الأول من شهر رمضان، وهناك أيضًا «اللبنية» والتي تتكون من « اللبن واللحم، والأرز، بالإضافة غلى الملح والتوابل والثوم والشوربة».