«مراتي مدير عام».. رضوى لـ محكمة الأسرة: «جوزي رافض ترقيتي»
الأحد 11/أبريل/2021 - 09:55 م
هاجر الصباغ
«رافض إني أمسك منصب في شغلي، رافض ترقيتي عشان هكون مديرة عليه».. وقفت رضوى أمام محكمة الأسرة تطلب الخلع من زوجها "جلال" بعدما رفض ترقيتها في عملها بعد كفاح زادت مدته عن 10 سنوات، لتؤكد أنه لا يؤمن بالمرأة ويطالبني بمكوثي في المنزل لتفوقي عليه في العمل، وتأخر ترقيته.
زواج تقليدي والكلام حبر على ورق
البداية كانت بزواج تقليدي عن طريق أحد الأصدقاء المشتركين، ليتعهد الزوج باحترام حقوق زوجته، وعدم المساس بها وبعملها ولكنها كانت كذبة إبريل كما يقولون، وقالت: «بعد الجواز اتأكدت إن كلامه حبر على ورق، عاوز يكون "سي السيد" يؤمر وأنا أقول حاضر ونعم وبس، ورغم إني حاولت أقنعه كتير إن الحياة بينا تكون بالتفاهم بس هو رافض».
العمل لا يتعارض مع الأنوثة
الزوج تجاهل أن المرأة أصبحت كل المجتمع وليست نصفه فقط، حاولت أن تقنعه كثيرًا بأن عملها لا يتعارض مع بيتها وأنوثتها، وتصدت له، كما أنها هددته بالانفصال ولكنه كان يعارضها دائمًا.
وتابعت: «اترقيت لمنصب رئيس قسم، وكان تحت إيدي ما يقارب الـ50 رجل، أنا رفضت استلم منصبي عشان أرضيه، وخصوصًا إنه حط جوزاي في كفة وشغلي في كفة».
بتتعاملي مع رجالة كتير
وأردفت: «قال إني بخونه لما بتعامل مع كل الرجالة دي، وإزاي هكون في نظره واحدة ست وضربني»، لتصعق الزوجة لأول مرة بعدما تصرف بتلك الطريقة وأمام أصدقائها بالعمل، ليهددها بالنشوز فتقرر هي إقامة دعوى خلع.
وتنص المادة رقم 69 على أن « للزوجين أن يتراضيا فيما بينهما على الخلع، فإن لم يتراضيا عليه وأقامت الزوجة دعواها بطلبه وافتدت نفسها وخالعت أمام القاضي زوجها بالتنازل عن جميع حقوقها المالية الشرعية، وردت إليه الصداق الذي أعطاه لها، حكمت المحكمة بالتفريق بينهما».
اقرأ أيضًا.. سارة لـ محكمة الأسرة: «جوزي مجوعني علشان مزاجه»
كما نصت على « ألا تحكم المحكمة بالتفريق للخلع إلا بعد محاولة الصلح بين الزوجين، وندبها لحكمين لمواصلة مساعي الصلح بينهما، خلال مدة لا تجاوز ثلاثة أشهر، وعلى الوجه المبين فى المادة «82» والمادة «83» من هذا القانون، وكذا بعد أن تُقرر الزوجة صراحة أنها تُبغض الحياة مع زوجها، وأنه لا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية بينهما، وتخشى ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض».