منظمة المرأة العربية تبحث تغيير الصورة السلبية للمرأة في الإعلام والفن
تنظم منظمة المرأة العربية، اليوم الأحد، ندوة علمية لمناقشة كتاب «المرأة والفن والإعلام من التنميط إلى التغيير»، الذي يمثل نتاج مشروع بحثي طموح تبنته المنظمة في إطار اهتمامها الأصيل بالعمل على تغيير الصور النمطية السلبية المرتبطة بالمرأة في الثقافة العربية.
ويهدف الكتاب إلى ترسيخ بناءً ثقافة جديدة تنظر بعين المساواة والعدالة والإنصاف لدور المرأة وإسهاماتها بصفتها شريكًا كاملًا في المجتمع وأحد قطبي قيادة قاطرة التنمية.
وتنطلق فكرة المشروع والندوة من قناعة منظمة المرأة العربية، بأن الفن والإعلام هما جناحا القوي الناعمة الأكثر تأثيرًا في تشكيل المواقف والاتجاهات المجتمعية.
وتسعى المنظمة، إلى مد جسور التعاون مع الإعلاميين والفنانين والأدباء والمثقفين بوجه عام دعمًا لرسالتها في خدمة المرأة.
وتتضمن الندوة، التي تعقد عبر تقنية «زوم» أربع جلسات عمل تحت عناوين «المرأة راوية ومروي عنها»، و«صورة المرأة في الأدب العربي المعاصر»، و«صورة المرأة في الفنون»، و«صورة المرأة في الإعلانات والإعلام الجديد».
ويتم خلال الندوة مناقشة أربعة عشَر بحثًا أعدها مفكرون وخبراء ومثقفون من الجنسين، تندرج تحت العناوين الرئيسية للجلسات، مثل « الصور النمطية السائدة في التراث العربي الشعبي»، و«تحيزات الخطاب الذكوري المستبطن في الرواية العربية»، و«صورة المرأة في الشاشة»، و«صورة المرأة في الأغاني العربية»،
اقرأ أيضًا.. شريهان أبو الحسن: «الرجالة واخدين صورة غلط خالص عن المرأة».. فيديو
ولا تزال المرأة، رغم ما تحققه من مكتسبات على طريق التمكين، تحتاج إلى الكثير من الاهتمام تسليط الضوء، لإثبات قدراتها التي تفوق في أحيان كثيرة قدرات الرجال.
وتشهد دول العالم، بوجه عام، خلال السنوات الأخيرة، صحوة كبرى بشأن حقوق المرأة ودور المجتمعات الافتراضية في تشكيل الوعي والسلوك والاتجاهات والقيم في العديد من القضايا الحياتية، بما فيها نشر الوعي على أهمية صيانة البيئة والحفاظ عليها، لا سيما عند المرأة كحلقة وصل مع المجتمع المحيط بها.
وكان المؤتمر الثامن لمنظمة المراة العربية الذي عقد في شهر فبراير الماضي، قد أعلن عن المشروع البحثي موضوع الكتاب «المرأة والفن والإعلام: من التنميط إلى التغيير»، الذي تُجرى مناقشته غدًا الأحد.