منى زكي: «ماعت» من أكثر الشخصيات المحببة لي وأتمنى تجسيدها
الخميس 08/أبريل/2021 - 10:16 م
منار بسطاوي
كشفت الفنانة منى زكي عن حبها الشديد للشخصية التاريخية "ماعت"، مشيرة إلى أن السبب في حبها لها يرجع لكونها إلهة الحكمة لدى القدماء، وأنها إذا تطرقت لتجسيد شخصية تاريخية ستكون هي "ماعت".
وصرحت منى زكي في ندوة أقامها صناع مسلسل "لعبة نيوتن"، والمقرر عرضه بالموسم الرمضاني المقبل 2021، اليوم الخميس في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة بأنها لم يخطر ببالها من قبل تجسيد شخصية تاريخية، أو فرعونية، وأرجعت السبب في ذلك لشعورها بأن تقديم مثل هذه الأعمال يعد أمر كبير كثيرًا على حد تعبيرها، وصعبة بعض الشيء.
وتابعت منى زكي أن الإقبال على صناعة مثل هذه الأعمال لا يجب أن تكون من قبل الممثل، ولكن يجب أن يكون من قبل شركات الإنتاج، وعن مشاركتها في موكب نقل المومياوات قالت: "كان يوم عظيم.. وإلى الآن نحن فخورين به كثيرًا".
أما المنتج محمد السعدي فصرح أن هذا النوع من المسلسلات من المستحيل أن ينتج في عام واحد فقط، أو عدة أشهر، ولكنه يحتاج إلى عدد كبير من السنوات تتراوح بين 3 سنوات إلى أكثر، وذلك لوجود الكثير من التفاصيل به، وأشار إلى أن الأمر لا يقتصر على اختيار الممثلين فقط، وإنما أيضًا يجب الاهتمام بجميع عناصره بعناية.
وأضاف محمد السعدي أن السبب وراء الإهتمام بعناصر الأعمال التاريخية عن غيرها يرجع إلى التدقيق في العناصر، والتفاصيل من قبل الجمهور، والمتفرجين، وهو ما يتطلب من فريق العمل ضرورة النظر لهذا الأمر، مشيرًا إلى أن أي أخطاء في هذه العناصر سترصد بسهولة كثيرًا، وأيضًا هذا سيتسبب في سقوط العمل.
وبسؤال منى زكي عن رأيها في الحملة التي أقامها نجوم الفن بالأيام الماضية تضامنًا مسلسل "الملك"، والتي تحمل شعار "اتفرج بعدها أحكم" قالت: "وقفه يعد أمر صعبًا كثيرًا.. وأنا متفهمة بالطبع موقف الزملاء وضعهم وأيضًا الجهة الإنتاجية.. وأنا متعاطفة معهم بالتأكيد".
وكانت الفنانة منى زكي شاركت في الحفل الضخم الذي أقيم منذ أيام من أجل نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير، إلى متحف الحضارة بالفسطاط، وقادت منى زكي الموكب، وتصدرت المشهد.
اقرأ أيضًا.. منى زكي: على مر الزمن ستظل الحضارة المصرية هى البوصلة.. فيديو
ويذكر أن مسلسل "الملك" الذي يجسد بطولته الفنان عمرو يوسف تسبب في جدل كبير بالأيام الماضية، وذلك بسبب وقف تصويره، وعرض السيناريو على لجنة مكونة من عدد من المؤرخين، والأثريين لرصد الأخطاء التاريخية به، وهو يعرض قصة حياة الملك أحمس "هازم الهكسوس".