عشقت صناعة الحلى.. منة خليل: الخرافات سر الإقبال على منتجاتي
الإثنين 12/أبريل/2021 - 02:13 م
أحمد رفعت
فن صناعة الحلى الغير تقليدية من الأحجار الكريمة ورسم اللوحات الزيتية كان عشقها وشغلها الشاغل، رغم أنها درست في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، منة خليل، فنانة اعتادت على تصمم الحلي بحسب الرواية أو القصة التي تقرأها.
منة خليل صانعة العقود
استطاعت الفنانة والمصممة الشابة للحلى منة خليل، أن تصنع العقود والأشكال الفريدة الغير تقليدية من الحلى المصنوعة من الأحجار الكريمة أن تقتحم عالم صناعة الحلى بطريقة مختلفة عن الموجود في الأسواق، بست عشرة تشكيلة أن تعبر عن نفسها بين عمالقة صناعة "العقود" والحلى من الأحجار الكريمة.سر تفوق منة خليل في صناعة الحلى
تعيد الفنانة الشابة هذه الصناعة إلى معايشتها الرواية التي تقرأها أو القصة التي تتخيلها أو حتى حلم حلمت به، إلى طريقة تنسيق الأحجار الكريمة "اللؤلؤ"، أو المعادن "الذهب، والفضة"، بشكل خيالي متناسق مع بعضه البعض يبهر المشترين لهذه العقود أو الحلى.كما أن لديها فكرة تريد توضيحها أن القضايا الروحية والنفسية أساس تعتمد عليه في تشكيلة العقد أو الحلى لتظهر آلام هذه القضايا إلى النور على شكل قطعة فنية فريدة، لذا فقطعة الحلى ليست عقدًا من الزينة والأحجار أو المعادن النفيسة بل إنها تعبر عن مشاعر وإيحاءات نفسية ومشاعر إنسانية مختلفة.
منة خليل و صناعة الحلى
بدأت هذه الفنانة والمصممة الشابة طريقها نحو النجاح في مجال صناعة الحلى بشكل غير تقليدي يعبر عن مشاعر إنسانية وروايات أدبية وعصور تاريخية في العام 2013، حيث إنها استغلت هذا العام بالتعلم في ورش مختلفة بمنطقة خان الخليلي فن صناعة الحلى، ولكن الجديد والذي جعل الإقبال على منتجاتها كبيرا هو إبراز مشاعر إنسانية في القطعة التي تصنعها.الأساطير في صناعة الحلى
نفذت الفنانة الشابة مجموعتها الأولى من الحلى بالاعتماد على الأساطير والخرافات، لتنتقل منها إلى الحضارة الفرعونية، والمغربية، واليابان، وإنجلترا.اقرأ أيضًا.. موضة إكسسوارات صيف 2021.. الأقراط الطويلة أفضلها
ولم تكتف هذه الفنانة بذلك بل راحت تبحث في روايات كبار الكتاب عن مشاعر مكنونة بين السطور لتطبقها على شكل الحلى، وذلك في مجموعاتها المختلفة.