الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

هدير الهادي فتاة الـ تيك توك .. هوس الشهرة قادها إلى «سجن النسا»..

الخميس 08/أبريل/2021 - 02:38 م
هير نيوز

قادها الهوس بالشهرة، لتصبح الفتاة المتهمة بالتحريض على الفجور، لتبدأ «فتاة تيك توك» ابنة الطبيب حمدي عبد الهادي سعد صباح، رحلة جديدة مع الشهرة لكن من خلال صفحات الحوادث التي نشرت خبر تأييد الحكم بحبسها عامين وتغريمها 100 ألف جنيه.

بداية نشاط هدير الهادي

هدير، شابة في منتصف العقد الثالث من العمر، تنحدر من أسرة ميسورة في مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، بدأت نشاطها الاجتماعي كمدونة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وشرعت منذ عامين في بث مقاطع فيديو على موقع يوتيوب.

فيديوهات هدير الهادي الساخنة

ولرغبتها في زيادة متابعيها –كما تكشف أقوالها في المحاضر الرسمية – اختارت مشاركة مقاطع ترقص فيها بطرق مثيرة، وتظهر بملابس جريئة، حتى جمعت أكثر من 200 ألف متابع على موقع «إنستجرام»، و34 ألف متابع على «تيك توك».

ولأن «البحر يحب الزيادة»، أرادت أن تلفت انتباه شركات الدعاية التي تدفع أكثر لمن يمتلك مزيدًا من المتابعين عززت حساباتها على المواقع الاجتماعية بلقطات تجمعها مع محمود الشيمي أحد مشاهير التطبيق، حتى بات اسمها مرتبطًا بالشيمي وفتاة التيك توك الشهيرة مودة الأدهم.

الظروف الاجتماعية لهدير الهادي

وتشير تحقيقات النيابة، إلى أن انفصال الوالدين قبل 3 أعوام كان سببًا في بحث الفتاة عن مجتمع آخر يحتضنها، فوجدت في العالم الافتراضي مبتغاها، وبعد أن بدأت الاعتماد على نفسها بما تحققه من أرباح.

غادرت «هدير » منزل والدتها لتقيم بمفردها في مدينة 6 أكتوبر، وبدأت في تلقي أموال من طبيب مصري يقيم في السعودية تجاوزت 18 ألف دولار، قبل أن يلقي القبض عليها بتهمة التحريض على الفجور، وتقديمها للمحاكمة.

الطب النفسي

الدكتور يوسف عبد الخالق استشاري الطب النفسي يقول ، أن السبب الأساسي وراء اتجاه الفتيات لـ" تيك توك "، وغيره من المواقع الاجتماعية، هو محاولة لتعويض النقص الناشئ عن التفكك الأسري والرغبة في الاستعراض والشهرة وحب النفس.

وأضاف عبد الخالق لـ"هير نيوز"، أن وسائل السوشيال ميديا تدفع الكثيرين إلى محاولة تقليد الفديوهات التي يشاهدونها، دون التفكير فيما إذا كانت توافق عادات وتقاليد المجتمع أو لا، حتى يشاهدها أصدقاؤها ويجلب آلاف وربما ملايين الإعجابات والتعليقات والتي تحقق له إشباع الرغبة الجامحة كونها تعليقات مديح وإطراء في حقه وثناء على موهبته.

ads