سوق الروج «مضروب» ومبيعات المطهرات وكريمات البشرة تنتعش.. في زمن الكورونا
الخميس 08/أبريل/2021 - 12:00 م
تعد مستحضرات التجميل علي رأس السلع التي شهدت كسادًا في فترة انتشار فيروس كورونا بعدما اضطرت السيدات والفتيات إلي ارتداء «الكمامة»، التي أخفت كثيرًا من ملامح الوجوه عن الأعين ولم تعد المرأة بحاجة ماسة إلى مساحيق التجميل وبالتحديد «أحمر الشفاه».
اقرأ أيضًا.. ليلى أمام «محكمة الأسرة»: «جوزي عاوزني أخلع الكمامة»
الكمامة و الروج
وتؤكد الإحصائيات والبيانات الرسمية، انخفاض نسبة بيع أحمر الشفاه «الروج» إلى 49% بسبب ارتداء النساء الكمامة في معظم الأوقات، ولأن معظم السيدات لا يستخدمن الروج حفاظًا على بشرتهن، وتجنبًا لتلطيخ الكمامة.وبدأت شركات التجميل في إطلاق الوعود والترويج لمنتجات جديدة من أحمر الشفاه مصنوعة من مكونات ثابتة لا تزال بسهولة، ولا تتأثر باحتكاك الكمامة مع البشرة لتتمكن حواء من وضعه بشكل لا يتأثر مع تغطية الفم بالكمامة.
وكشف العديد من خبراء التجميل عن ضرورة البحث عن أحمر شفاه «روج» ذي صبغة دائمة تستمر لساعات أطول، وأن عليهن تجنب شراء الروج ذي الصبغات اللامعة أو المتوهجة، لأنها تحتوي عادة على الشمع أو الزيوت، ما يجعلها عرضة لتلطيخ الوجه تحت الكمامة، كون الزيوت تساعد في إذابة الصبغة.
وتشير التجربة، إلى أن مبيعات مستحضرات التجميل في الغالب تشهد رواجًا في فترات الجوائح والتزام المنازل لساعات أطول، لكن يبقى أحمر الشفاه السلعة الكاسدة بين معظم مستحضرات التجميل في ظل كورونا، في الوقت الذي تنشط فيه مبيعات مستحضرات أخرى للعناية بالبشرة.
تؤكد "تقى عبد الحميد" بائعة بأحد المحال المتخصصة في مستحضرات التجميل، إن مبيعات الروج انخفضت إلى أكثر من النصف، لكن قفزت نسبة مبيعات المطهرات وكريمات البشرة إلى ما يعادل ثلاثة أضعاف منذ انتشار الجائحة.
أما "سعاد" موظفة، فتؤكد، "اعتدت شراء إصبع روج كل ثلاثة شهور تقريبًا، لكن منذ عام كامل ومع انتشار جائحة كورونا لا يزال قلم الروج الوحيد لدي لم أستهلكه كاملًا"، مشيرة إلى أن زينتها أصبحت مقتصرة على فترات تواجدها في المنزل وليس وقت الخروج، فما جدوى أن أكلف نفسي زينة تقضي عليها الكمامة بعد دقائق من خروجي.