«عجبني في الأول وآخره كان جهنم».. تفاصيل دعوى خلع بمحكمة الأسرة
الإثنين 05/أبريل/2021 - 05:35 م
هاجر الصباغ
«شوهني بمية النار، ده مش راجل، ده وحش، غيرته عميه انجدوني منه مش عاوزاه»، هكذا صرخت سمراء أمام قاضي المعارضات بمحكمة الأسرة، وهي تطلب الخلع من زوجها بعدما شوه وجهها بسبب غيرته عليها من أخيه الأصغر.
قصة حب وغيرة رجولة
البداية كانت بقصة حب دامت لعام واحد وهي مدة الخطوبة، لم تكن أعراض الغيرة المرضية تظهر عليه، فأحبت وقتها غيرته وأيقنت عن جهل أنها أصابت الاختيار: «كانت غيرة عادية وقت خطوبتنا، اللي هي آخرها متلبسيش ضيق، متضحكيش كتير قدام حد عشان بغير، متخرجيش لوحدك من غيري أو من غير أخوكي، وعشان كنت عيلة صغير وأول مرة أحب، اتعلقت بيه واعتبرت إن غيرته شيء مشروع، ومكنتش أعرف الحقيقة».
غيرة مرضية وحياة مرعبة
«سنتين جواز عرفت فيهم معنى الذل والقهر، عايشة معاه في جهنم، ضرب وإهانة لو بصيت غصب عني لصاحب السوبر ماركت وأنا بشتري حاجة، ولا ابتسمت لبتاع الغاز، ولا لفت عيني صدفة وراحل معدي في الشارع، كل حاجة ممنوعة، عايشة معاه في رعب»، لتبدأ في البكاء والارتعاش، وعي تروي رعبها في وجوده، تخاف حتى البكاء أو الكلام حتى لا يضربها كالحيوانات، وهي من قالت يوما أنها حصلت على الحب من أوسع الأبواب.
شوهها بـ مية النار
الأخ الأصغر للزوج مجرد شاب لم يتجاوز الـ20 عاما، صعد لشقة أخيه ليطلب أشياء تريدها أمه، ودخل في وجود أخيه، ومن سوء الحظ أنه ألقى ببعض الكلمات؛ لتضحك الزوجة المسكينة دون تعليق منها، وذهبت لتأتي بالمطلوب منها لتشتعل فجأة غيرة الزوج المجنون: «أخوه الصغير طلع ياخد بصل وحاجات لحماتي، جوزي بيكلمه فهزروا سوا وضحكت أنا، جوزي بعدها برقلي وأخوه نزل بسرعة، فضل يضرب فيا وأنا مش عارفه بيضربني ليه، فضلت أصوت لحد ما حماتي طلعت أنقذتني من تحت إيديه، سابني ونزل وهي هدتني ونزلت، وفجأة لقيته دخل الشقة ومعاه إزازة، ورماها على وشي فضلت أصرخ وأصوت، وجريت على باب الشقة وسامعة صوته بيقولي عشان تبطلي تغري الرجالة».
اقرأ أيضًا.. شخصيته ضعيفة.. سارة تطلب الخلع وتؤكد: صوتي أعلى من صوته
الأهالي بالمنطقة أنقذوا سمراء وذهبوا بها للمستشفى، وهناك استدعوا أهلها، ليقرروا، رفع قضية على زوج ابنتهم.