شخصيته ضعيفة.. سارة تطلب الخلع وتؤكد: صوتي أعلى من صوته
الإثنين 05/أبريل/2021 - 03:51 م
هاجر الصباغ
«أنا اتجوزت أختي مش راجل زي ماكنت بحلم، آخره في البيت ياكل ويشرب، دي مش طيبة ده حاجة غلط.. مش عارفه أحدد نوعها إيه»، بتلك الكلمات وقفت سارة أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، تبرر طلبها الخلع.
ضل راجل شبه ضل الحيط
تزوجت سارة منذ عامين، وعلى حد وصفها لزوجها أنه كضل الحيط لا يختلفان عن بعضهما في شيء، وهذا ما اكتشفته مؤخرا في زوجها «حاولت أرضى بالأمر الواقع، وأعيش حياتي، لكنه شخص ضعيف ملوش موقف في أي حاجة، أنا راجل البيت بداله، كرهت حياتي وكرهت الجواز كله بسببه».
إصرار على طلب الخلع
«قررت إني استحالة أخلف منه واستحالة أكمل حياتي مع شخص ملوش كلمة ولا موقف، استعملت حبوب منع الحمل من غير ما يعرف، وانتهيت بقراري إني لازم أطلق»، لتؤكد أنها كانت تعيش برفقة أختها، فصوتها أعلى من صوته، لتلجأ لمحكمة الأسرة حتى تهرب من ذلك الزوج الذي يفتقد الرجولة، ومع كل ذلك رفض منحها حقها في الطلاق.
المرأة تحب قوامة الرجل
من جانبها قالت الدكتورة مروة مجدي، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية، أن المرأة تحب قوامة الرجل، وتبحث دائما عمن يكون قائدها، تحيا في كنفه، فلم تكن القضية يومًا من هو المسيطر ولكن القضية تكمن في الحنو، وأن يحتمي البعض بالكل، مشيرًة إلى أن المرأة مسئولية الرجل، وحين فطرها الله لتعيش في كنفه، جعل داخلها الرقة وعذب اللجوء للرجل.
وأكدت آية قطاميش، المستشارة القانونية أن المادة رقم «٦٧» من قانون الأحوال الشخصية ينص على:
1_لكل من الزوجين أن يطلب الفسخ إذا وجدَ بالآخر عيبًا لا يمكن البُرءُ منه، أو يمكن بعد زمن طويل ولا يمكن البقاء معه إلا بضرر، سواء أكان ذلك العيب قائمًا قبل العقد ولم يعلم به الطالب أم حدث بعد العقد ولم يرض به.
2_فإن تم الزواج وهو عالم بالعيب، أو حدث العيب بعد العقد ورضي به صراحة أو دلالة بعد العلم، فلا تستمع المحكمة لطلب الفسخ، ويُستعان بأهل الخبرة فى معرفة العيوب التى يطلب فسخ الزواج بسببها.