رضوى البحيري سيدة الأوركسترا بموكب المومياوات: أمى كلمة السر فى نجاحي
ظهرت العازفة رضوى البحيرى شامخة متمكنة من أدواتها، ثابتة ومحترفة، دقت طبول السعادة حتى رُسمت صورتها في أذهان العالم، خلال عزف الأوركسترا بموكب نقل المومياوات الملكية، فأجبرت بمهارتها ودقتها وسرعتها وتفوقها كاميرات العالم لتسليط الضوء عليها ليتساءل عنها المشاهدون.
من رضوى البحيري؟
رضوى عبد الحكيم البحيري، عازفة «الدرامز» بفريق الأوركسترا بأوبرا القاهرة، التي أبهرت العالم خلال ظهورها مساء أمس في حفل نقل المومياوات الملكية، تقول عن الحدث: « كان هناك رهبة بداخلى، لكن سعادتي كانت أكبر بمشاركتي في هذا الحدث العالمي، وكان كل همي وقتها أننا نخرج بصورة مشرفة تليق بتاريخ مصر الكبير».
وتابعت: « بعدما انتهينا من الحفل فوجئت برد فعل المواطنين على السوشيال ميديا، ولا أستطيع أن أصف كيف كنت سعيدة وفخورة بأن أهل بلدي هم من يشكروني».
اقرأ أيضًا.. رضوى البحيري.. عازفة حفل المومياوات الملكية التي خطفت قلوب المصريين
سر احترافها العزف
حياة مليئة بالفن عاشتها رضوى منذ الصغر، حيث تعمل والدتها مدرسة بأكاديمية الفنون، وتعلمت على يديها حب الفن منذ أن كانت في السابعة من عمرها: «كان عندي 7 سنين وحبيت الفن والعزف، أمي دكتورة في أكاديمية الفنون، فعشقت العزف بسببها، واشتغلت في أماكن كتير حتى أصبحت قائدة فريق الأوركسترا في أوبرا القاهرة منذ 6 سنوات، وشاركت في احتفالات كتير، لكن دا الحدث الأهم في حياتي».
الاستعداد لحفل نقل المومياوات الملكية
ظلت الفتاة منذ اللحظات الأولى وحتى آخر الحدث، متماسكة وثابتة ومحترفة، حيث أجرت بروفات كثيرة منذ 3 أشهر ليخرج الحدث مبهراً للعالم: «كنت بذاكر وكنا بنعمل بروفات من 3 شهور، ولآخر لحظة كنت بذاكر وبدعي ربنا يخرج بشكل محترف، وكنت خايفة، وجوايا رهبة كبيرة، لكن كنت سعيدة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وقيادات الدولة، كنت بشجع زمايلي وبقولهم انتوا هتبقوا نجوم الحفل».