مستشارة قانونية توضح أدلة جواز الخلع في الشرع الإسلامي
الخميس 01/أبريل/2021 - 02:21 م
هاجر الصباغ
لم يكن يتخيل رجل بمصر في زمن سابق، أنه سيأتي اليوم الذي تخلعه فيه زوجته، كما تخلع "الغويشة" من يدها، ولم يكن يتخيل أفراد النخبة بما فيهم الذين سعوا بقوة لسن قانون الخلع، أن المحاكم ستضج، على مدار سنوات متتالية، بفتيات يردن خلع أزواجهن، ولأسباب تافهة، وطوال الفترة البينية، والممتدة من لحظة سن القانون وحتى الآن، يشعر الرجل بأن الخلع يمس كرامته وينقص رجولته، ولكن ليس بيده حيلة، ولكن مالا يعلمه بعض الرجال هو أن الخلع وقانونه شرعه الله ورسوله في دين الإسلام، وهذا ما توضحه في السطور التالية، آية قطاميش، المستشارة القانونية في قضايا الخلع.
الشرع حلل الخلع
قالت آية قطاميش: إن الشرع حلل الخلع، وجعله صورة من صور حل العقد الزوجية، وذلك بمقابل تتنازل عنه المرأة، فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلاّ أَنْ يَخَافَا أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ الله فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ الله فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ﴾.قصة امرأة ثابت بن قيس
وعن سيدنا عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-: أن امرأة ثابت بن قيس بن شماس أتت النبي -صلى الله عليه وسلم- فقالت: يا رسول الله ثابت بن قيس ما أعتب عليه في خلق ولا دين، ولكني أكره الكفر في الإسلام فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «تردين عليه حديقته؟» قالت: نعم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «أقبل الحديقة وطلقها تطليقة».اقرأ أيضًا..