الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«حماتي مفترية».. هالة تستغيث بـ «محكمة الأسرة»

الثلاثاء 30/مارس/2021 - 06:44 م
هير نيوز

«الحموات الفاتنات»، فيلم مصري بطولة الفنانة الراحلة ماري منيب وميمي شكيب، وكمال الشناوي،  وكاريمان، أنتج عام 1953، وهو يتناول قصة زوجين في بداية حياتهما الزوجية يتعرضان للكثير من المشاكل والمشاحنات بسبب وجودهما تحت سقف واحد مع حمواتهما، مشكلتنا على نفس شاكلة الفيلم ولكن حماة واحدة تكفي.

هالة تستغيث بمحكمة الأسرة

صرخت هالة بمحكمة الأسرة طلبا للنجدة من حماتها «المفترية»، على حد قولها، فتلك الحماة لم يسلم من يديها أحد، فزوجها هرب منها بالإنتحار، وهناك من أصيب بوسواس قهري بسببها، واليوم الزوجة تدخل لمحكمة الأسرة هربا منها وتطلب النجدة خوفا من الفتك بها «جوزي أعصابه تعبت بسببها وماشي يكلم نفسه، منها لله ست قادرة».

«لما محمد اتقدملي حماتي كانت عبارة عن ملاك بجانحين، وفضلت طول الخطوبة تكلمني كل يوم تطمن عليا وتدعيلي، كنت مبسوطة بيها وباهتمامها بيا، وأهاي اطمنوا على وجودي معاها»، تستكمل الزوجة حديثها وقالت إنها وافقت على طلب زوجها بالإسراع في العقد، لترسم بخيالها أحلامًا وردية، تلك الحياة التي ستحياها معه ومع أمها الثانية، لكن من قال أن الأحلام تتحقق.


وي ليلة الزفاف اكتشفت هالة حقيقة تلك المرأة، فقد حدث مالم يكن طبيعيًا فحماتي أكملت معي أنا وزوجي اليوم وعندما وجدت زوجي صامتا ذهبت لأجهز غرفة الأطفال لتنام بها، ولكنها قررت أن تنام معنا بنفس الغرفة والسرير « فضل الحال مستمر اسبوع كامل، من غير أى رد فعل لجوزي، وحماتي تصرفاتها زادت عن الحد، وبتوقع بيني وبين جوزي، ودايما غي مشاكل بسببها، وبدأت أحس إني خدامة عندها، كل حاجة بحساب حتى الأكل بحساب، فقررت أطلب الطلاق بدل البهدلة دي».

اقرأ أيضا.. عاوز أشوف بابا.. الطفل علي يبكي أمام محكمة الأسرة

«حماتي رفضت الطلاق ورجعت تحايلني وتقولي حقك عليا وانتي زي بنتي، فقولت اسامحها المرة دي بس الظاهر إنها نسيت اعتذارها، وبدأت تتدخل أكتر في تفاصيل خاصة، لدرجة إنها بتدخل عليا أوضة النوم وأنا مع جوزي، وفي مرة أمرته يبعد عني وسمع كلامها من غير نقاش»، لتتأكد وقتها أنها تزوجت طرطورا وليس رجلا، لا يعرف كيف يعدل أو يوقف والدته عن تصرفاتها، لتنار من البكاء وتذهب للجيران هاربة من حماتها، وتقضي ليلتها، وبعدها ذهب الزوج إليها وهو بالفعل مظلوم، ولكنها خافت فرفضت الرجوع وطلبت الطلاق،  ولم تنتظر رد زوجها بل لجأت في الصباح لمحكمة الأسرة تطلب الخلع.

ads