برلمانية: تغليظ عقوبة ختان الإناث ليس كافيًا والإعلام يتحمل المسؤولية الأكبر
قالت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة الثقافة والاعلام بمجلس النواب، إن ختان الإناث ممارسة مازالت متواجدة في الصعيد على مرأى ومسمع من الجميع رغم أن القانون يجرم هذه العادة.
تغليظ عقوبة ختان الإناث
وأضافت في تصريحات خاصة لـ«هير نيوز» أن الموافقة على تعديلات عقوبة جرائم ختان الإناث جاء في التوقيت الصحيح، فتغليظ العقوبات ومعاقبة المنفذ أيا كان طبيب أو أطقم طبية ووقفه عن العمل وغلق المنشأة الطبية هى عقوبة رادعة فى مواجهة هذا الجرم.
وأشارت إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، نجحت فى استعادة المرأة المصرية العديد من المكتسبات سواء السياسية أو الاقتصادية أو التشريعية أوالصحية، وما زالت يحرص على استعادة كل حقوق المرأة المهدورة، وذلك لايمانه بأن المرأة المصرية هى أحد أهم ركائز الدولة المصرية.
ختان الإناث في الشريعة
وأوضحت أن ممارسة هذا الجرم ليس له أى أساس عقائدى كما أنه لا يعود بأية منافع صحية على الأنثى، بل على العكس قد يعرضها للعديد من المشاكل صحية والنفسية التى تعانى منها مستقبليًا.
وتابعت: جريمة ختان الإناث ليست وليدة اللحظة، وأنما تمتد جذورها لسنوات طويلة فى المجتمع المصرى، حيث طرأت على المجتمع وفقًا للعادات والتقاليد والثقافة المجتمعية أغلب الأسر يعتقدون أن ممارسة هذه الجريمة تحافظ على عفة وشرف البنت، ولكن كل هذه المعتقدات خاطئة ولأبد أن يتم تغيرها.
واستطردت:"على الإعلام والثقافة القيام بدور التوعية بمخاطر هذه الجريمة، فالأمر ليس مقتصر فقط على القضاء والعقوبة، فهناك حاجة إلى توعية أكثر بالمخاطر الناتجة عن استمرار ممارسة هذا الجرم، فالأهالي بمحافظات الصعيد والأرياف يحتاجون إلى ترك هذه الموروثات، وذلك من خلال التوعية من أجل ردع جريمة الختان والحفاظ على بناتهم".