تفاصيل حادث فتاة الجلالة.. وصديقها المقرب يكشف حقيقة انتحارها
الإثنين 29/مارس/2021 - 10:41 م
تصدرت الشابة الثلاثينية إيمان نائل محركات البحث في مصر، خلال الساعات الأخيرة، بعد مصرعها في حادث مروّع على طريق الجلالة، وانتشر هاشتاج "فتاة الجلالة"، على مواقع التواصل الاجتماعي وسط تباين الأنباء حول وفاتها جراء حادث سير طبيعي أو اعتبار الحادث انتحارًا.
التفاصيل الكاملة من واقع المحاضر الرسمية والمعلومات التي أدلى بها والداها وخالها، وكذلك تعليق صديقها، تنشرها "هير نيوز".
محاضر رسمية في حادث فتاة الجلالة
لم تتضمن محاضر الشرطة حول الحادث أو تحقيقات النيابة أي إشارة إلى انتحار الفتاة خريجة الجامع البريطانية والتي تبلغ من العمر ثلاثين عامًا.
وكشفت التحقيقات وتفريغات محتوى كاميرات المراقبة على الطريق أن السيارة الملاكي التي كانت تقودها إيمان تفادت أثناء سيرها في الاتجاه العكسي، سيارتين قبل ارتطامها العنيف بالثالثة، ما ينفي أي نية للانتحار.
وقالت مصادر أمنية، في محافظة السويس، أن الحادث أسفر عن تفحم جثة قائدة السيارة الملاكي، وإصابة قائد السيارة النقل، وأن السيارة الأولى كانت تسير في الاتجاه المعاكس على طريق الجلالة، قبل أن تصطدم بأخرى نقل، ما أدى إلى انفجار الموتور وتفحم السيارة وجثة الفتاة.
مجهولة الهوية
في البداية لم يستدل رجال الأمن على هوية الفتاة، لكن بمراجعة أوصاف السيارة ورقم الشاسية تم التوصل إلى شخصيتها وتم استدعاء والدها وخالها اللذين تسلما الجثمان بعد التصريح بدفنه.
وإيمان نائل هي حفيدة الرئيس الأسبق لشركة "سيد" لأدوية والمستحضرات الطبية، وابنة الدكتورة عزة أبو العينين أستاذ التحاليل الطبية بقصر العيني.
فتاة حادث الجلالة ذهاب بلا عودة
وكشف والدها أن ابنته كانت عائدة من منتجع الجونة إلى منزل الأسرة بمدينة الشيخ زايد، لكنها ضلت الطريق وسارت عكس الاتجاه للوصول إلى طريق "السخنة - القطامية" حيث وقع الحادث، نافية أن تكون ابنته مريضة نفسة أو لديها اي مشكلات تدفعها إلى الانتحار.
شائعات حول فتاة حادث الجلالة
تفاصيل أخرى أدلى بها زميلها وصديقها المقرب محمود زيدان، الذي أكد أن الراحلة درست في بريطانيا وحصلت على الليسانس في الأدب الإنجليزي، كانت تعمل محررة لإحدى المجلات العالمية المتخصصة في مجال الموضة والأزياء، نافيًا ما تردد عن مرورها بأزمة عاطفية أو إصابتها بالسرطان، وغيرها من الشائعات التي ترددت على مواقع الواصل الاجتماعي.ودعا زيدان، الجميع إلى طلب الرحمة للراحلة وعدم ترويج شائعات لا أساس لها من الصحة ومراعاة حرمة الأموات.