طبيبة تخلع زوجها بسبب ركنة السيارة.. والزوج يطلبها في الطاعة
صدق من قال "الحب وحده لايكفي"، فمهما بلغت درجته بين الزوجين، ومهما كان حارا وساخنا، فإن الانفصال قد يحدث ولأتفه الأسباب، فالحب يظل عمودا هشا في خيمة العلاقة الزوجية، طالما لم يسنده عمود آخر لا يقل أهمية، وهو التفاهم، والذي يتسبب غيابه في تسريع انفصال الطرفين، حتى وإن كانا متحابين بلهفة وحرارة.
غياب التفاهم، باعتباره الداعم الأساسي للرباط المقدس بين الزوجين، كان أحد أهم أسباب قيام طبيبة عمرها 32 عامًا، برفع دعوى أمام محكمة الأسرة بالتجمع، تطلب فيها الخلع من زوجها ميسور الحال بعد 4 سنوات من الزواج.
الطبيبة وضعت نفسها في قائمة الراغبات في الخلع لأسباب تافهة؛ حيث قالت من واقع صحيفة دعواها إن سبب طلبها الخلع هو «ركنة السيارة».
والعجيب في أمر الزوجة أنها فعلت ذلك على الرغم من إنجابها طفلين من زوجها الذي تطالب بخلعه، وهو ما يثير تساؤلات مخيفة للنفس حول تأثير تلك الخطوة على أطفالها، حتى ولوكانت قادرة على الإنفاق عليهما؛ لأن الأطفال يحتاجون لأب بإجماع علماء نفس الاجتماع.
ركن السيارة في مكان حماها
الزوج يبلغ من العمر 37 عامًا، قال إنهما تزوجا بعد قصة حب ملتهبة، بعد مرور عامين على الزواج اشترى والده فيلا كبيرة في التجمع، وخصص لكل ابن من أولاده طابقا فيها وجراجا خاصًا بسيارته، ولم يبخل على أولاده بالمساعدة في الإنفاق على أسرهم، لكن زوجته كانت تصر على العناد واستفزاز حماها بـ"ركن سيارتها"، في المكان المخصص لسيارته، ومرارًا وتكرارًا حذرها من ذلك دون جدوى.اقرأ أيضا..
«مبشوفش من مرتبي أو فلوسه حاجة».. تفاصيل دعوى خلع زوجة أمام محكمة الأسرة
مشادة كلامية
ومع تكرار هذا التصرف من زوجته غضب حماها وحدثت بينهم مشادة كلامية، فغادرت الزوجة الفيلا إلى شقة الزوجية القديمة مصطحبة الطفلين، ولم تلبث أن توجهت إلى قسم الشرطة وحررت محضرا كيديًا ضد والد زوجها أدعت فيه اعتداءه عليها بالضرب، ثم طلبت الخلع أمام محكمة الأسرة.وفي المقابل أقام الزوج ضدها دعوى نشوز، طالبا إثبات خروجها عن طاعته، وحرمانها من حقوقها الشرعية، وذلك بعد أن تحايلت على حماها بادعاء ضربها.