5 معلومات عن اليوم المصري لإعادة تدوير المُخلفات
الأحد 28/مارس/2021 - 06:42 م
أعلنت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن خطوات جديدة من أجل الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال الإعلان عن اليوم المصري لإعادة التدوير ليكون يوميا نحتفل به سنويًا ونجدد تضافرنا لإرساء مفهوم إعادة التدوير كأحد ركائز الحفاظ على الصحة والبيئة ومواردنا الطبيعية لنا وللأجيال القادمة.
وشهدت الوزيرة توقيع شركاء العمل البيئي ممثلًا في تحالف عدد 8 من كبرى الشركات العاملة في مصر في عدد من المنتجات التي تستخدم العبوات البلاستيكية أحادية الاستخدام طواعيتا لدعم العمل البيئي بالتخلص الآمن من المنتجات البلاستيكية بإعادة التدوير وتحمل مسئوليتها الممتدة لحماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة وذلك بالمركز الثقافي البيئي التعليمي بيت القاهرة.
وقالت وزيرة البيئة، إن الملف البيئي شهد العديد من التحولات الهامة خلال الفترة الحالية نظرًا لدعم القيادة السياسية للعمل البيئي بتوقيع استراتيجية القطاع البيئي التي تؤكد على فكرة أن العمل البيئي هو عمل تشاركي بين الجميع على حد سواء للحفاظ على الموارد الطبيعية والعمل على تحقيق الاستخدام الأمثل منها دون إهدار أو استنزاف لها لأنها حق للأجيال القادمة.
تمكين الشباب ورفع الوعي البيئي
وأضافت خلال كلمتها في المؤتمر، أن العمل البيئي لن يحقق أهدافه دون تمكين الشباب ورفع الوعي البيئي لدى المواطن المصري وهي الجهود التي تتطلب تضافر جهود كل من الإعلام لخلق المواطن الواعي الذي يساهم في حماية البيئة والقطاع الخاص الواعى الذي يدعم الشباب وبخلق فرص حقيقية لهم للعمل فى هذا القطاع الواعي.
ودعت وزيرة البيئة، القطاع الخاص بمصر إلى المشاركة فى هذا الميثاق ودعم العمل البيئى مع الشركات الحالية ومعلنة عن إطلاق الوزارة خلال الفترة القادمة حوافز خضراء لدعم مشاركة القطاع الخاص في حماية البيئة.
كما أكدت على أن الوزارة سعت دائما لتوفير آليات جديدة لتمويل العمل بالقطاع البيئي بما يحقق مفاهيم الاستدامة حيث تم إدارة حوار مع القطاع المصرفى ليطلق وحدات تغير المناخ بالإضافة إلى دعم السياسات والتشريعات الداعمة لحماية البيئة بالتعاون مع وزارتي التخطيط والمالية.
الميثاق المصري للمخلفات البلاستيكية
وأضافت أن الميثاق المصري للمخلفات البلاستيكية يجمع الشركات من جميع أنحاء سلسلة قيمة البلاستيك مع الحكومة المصرية والمنظمات غير الحكومية لمعالجة مشكلة المخلفات البلاستيكية من خلال العمل معًا، لإنشاء اقتصاد دائري للمواد البلاستيكية، والاستفادة من قيمتها من خلال بقائها في الاقتصاد وخارج البيئة الطبيعية بما يعود بالنفع على البيئة والاقتصاد.
كما يضمن الميثاق تحقيق أهداف إعادة التدوير المصرية المستدامة حيث تتمثل في عمل نظام للبلاستيك لا يتحول فيه البلاستيك أبدًا إلى مخلفات - أي اقتصاد دائري للبلاستيك باعتماد نماذج لا أعمال جديدة تهدف إلى إعادة استخدام جميع المواد البلاستيكية بأمان أو إعادة تدويرها أو تحويلها إلى سماد في عبوات ومنتجات جديدة.
القضايا المتعلقة بالتلوث البلاستيكي
وأشارت فؤاد إلى أن الموقعون على هذا الميثاق يقرون بالالتزام بقانون المخلفات رقم 202 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية وجميع القوانين واللوائح والتشريعات والقرارات والأدلة الفنية المصرية الحالية في هذا الشأن، بالإضافة إلى قيادة الأنشطة التوعوية والتثقيفية مع الجمهور حول القضايا المتعلقة بالتلوث البلاستيكي كذلك العمل على التركيز على الأسباب الجذرية للتلوث البلاستيكي.
وتابعت: "بدلًا من الأعراض مع العمل بشكل تعاوني عبر سلسلة القيمة لتمكين تغيير الأنظمة على مستوى الصناعة بحشد ومواءمة أصحاب المصلحة والعمل نحو رؤية مشتركة - محليًا ووطنيًا وعالميًا، علاوة على دعم المهارات الجماعية والقيادة والخبرة وقدرة أصحاب المصلحة المصريين لتعزيز المعرفة وتحفيز الابتكار والحلول الجديدة من أجل عالم خالٍ من التلوث البلاستيكي بالتخلص من المواد البلاستيكية أحادية الاستخدام ودعم المبادرات للحد من البصمة البلاستيكية داخل سلسلة القيمة، علاوة على المشاركة في المبادرات المعتمدة من قبل أعضاء الميثاق".