سمر الراوي: «ابني طردني.. ولقيت الرحمة في حادث قطار سوهاج».. فيديو
السبت 27/مارس/2021 - 08:50 م
يوسف العرباوي
تحدثت السيدة سمر الرواي، المعروفة إعلاميًا بـ«سيدة قطار سوهاج» عن أسباب تواجدها في القطار، قائلة: «حدثت مشكلة بيني وبين ابني، فطردني من المنزل، وليس لدي مسكن أقيم فلذلك قررت التوجه للقاهرة للإقامة فيها».
سمر الراوي سيدة قطار سوهاج
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن" تقديم الإعلامي سيد علي، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أنها استقلت القطار متوجهة إلى مقام السيدة زينب للإقامة بجوارها، موضحة: "مكنش معايا فلوس لما خرجت من منزل وأحد الأشخاص اشترى لي تذكرة، وعندما جاء القطار ركبت وبعد تحركه من المحطة وقع الحادث".الحادث
وأوضحت: "اتحشرت بين الكراسي، فقلت يارب، فجائني شاب وأخذ بيدي لحين وقفت ثم حملني على كتفه لحين وصل بي إلى الجسر"، مضيفة أنها متواجدة حاليًا في إحدى دور رعاية المسنين.
اقرأ أيضا.. حكاية ناجية من حادث قطاري سوهاج: "طلعني يا ولدي هموت"
كان رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تداولوا "فيديو" لسيدة تستغيث لإنقاذها في حادث قطاري سوهاج، بعدما قالت: "طلعني يا ولدي مش عارفة اطلع".
وأوضحت السيدة المصابة وتُدعى سمر الراوي، أنها استقلت قطار نجع حمادي، في اتجاهها للقاهرة، بعد أن طردها ابنها وأصبحت بلا مأوى، وقررت الذهاب للقاهرة لتمكث في مقام السيدة زينب.
تفاصيل حادث تصادم قطاري سوهاج
ففي تمام الساعة الحادية عشر من صباح أمس الجمعة، حيث تجاوز قطار 2011 مكيف "أسوان_ القاهرة" وقطار سيمافور 709 واصطدم بمؤخرة آخر عربة بقطار 157 المميز، معلنة عن حادثة دموية انقلبت له أنحاء البلاد رأسًا على عقب، لتفطر المشاهد الموثقة قلوب المشاهدين لها من شدة الأسى.وعلى بعد أمتار من قطار متهالك لم ينجو منه سوى المصابين، امسك "الشاب" هاتفه هائمًا على قضبانه حافي القدمين مشتت الروح مغيب العقل، يُجاور من حوله "بطانية ملطخة بالدماء.. بضعة جلابيب بلدية.. وبنطال جينز لضمت انسجته المخروقة غُرز مُرتجلة" كانت تلك المقتنيات التي وثقتها لحظات مأساوية.
حادث تصادم قطاري سوهاج حكايات مأساوية
قطارا سوهاج ترك ندبًة لم تفارق بيوت سكانه في كل منزل فقيد وبداخل كل قرية مصاب والوجع شامل الوطن بأكمله، شنطة مدرسية ولبس ميري وصغيرة ترافق والديها في رحلة العلاج، أجناس مختلفة ولأسباب متباينة جمعتهم، وجعا وخراب استباح دون نجاة مُنه فأي فرار من واقعة مأساوية قام لها الوطن على قدم وساق رافعين رايات الحزن.