هن مبدعات.. رانيا الغباشي تحصد جائزة عالمية وتسعى لتوطين صناعة السيارات (فيديو)
إنهن مكافحات مبدعات يخلقن الأمل من رحم اليأس يحققن النجاح حتى وإن حاصرهن الفشل، يصنعن الجديد من بيئة لا تساعد على شيء، فقط بالعمل والتعلم والإرادة الحديدية يمكن لهن أن يصبحن كل شيء، تحدين الصعاب وتركن المنازل ليشاركن الرجال في أعمالهن، فلم تكتف المرأة بالمنزل وتربية الأولاد، فأصبحت قاضية ونائبة وطبية ومهندسة.
مهندسة في صناعة السيارات
رانيا الغباشي، مهندسة ميكانيكا مصرية حصدت جائزة أفضل مهندسة فى صناعة السيارات بالولايات المتحدة، تقول: «أنا كنت المصرية الوحيدة في المسابقة اللي حصلت على المركز الثانى، ولكى أضمن الفوز دخلت بمشاريع كثيرة بالمسابقة وليس فقط مشروع واحد، والمنافسة كانت بين 1500 متسابق على مستوى العالم وكانت صعبة جدا لإختلاف المستويات والأعمار، وتميز الأبحاث والمشروعات المقدمة»
اقرأ أيضا: سعدة حجاج.. فتاة مصرية تبحث عن الرزق الحلال في صيانة السيارات
تصنيع سيارة سباق لمقعد واحد
وأضافت "رانيا" خلال حوارها عبر برنامج زووم لفضائية القناة "الأولى": «عندما كنت أدرس في الجامعة شاركت في مسابقات عالمية، حتى أكون مؤهلة لتصنيع سيارة سباق تتكون من مقعد واحد فقط، وكان ذلك في عام 2013، وعندما تخرجت بدأت في البحث عن فرص عمل، وكنت أول مهندسة أعمل في شركة استشارات هندسية لميكانيكا التصميم وخدمات الهندسة العكسية وتصميم وصيانة بعض قطع الغيار".
توطين قطع الغيار المستوردة من الخارج
واختتمت المهندسة المصرية: عملي يتركز حول توطين المنتجات أو قطع الغيار التى تأتى من الخارج، مشيرة إلى أنها تعمل على تصليحها فى مصر بدلا من توريدها مرة أخرى من الخارج، لافة أن حلمها بدأ من طيارة لعبة قام والدها بإهدائها لها.
وهناك مهن ومهن كثيرة تعمل بها الفتيات ومنهم سعدة حجاج، الفتاة المصرية، التي اخترقت هذه المهنة الصعبة واشتغلت بها، حتى أصبحت رائدة في عمل الميكانيكا وصيانة السيارات بحثا عن الرزق الحلال.
قصة سعدة حجاج
قالت سعدة حجاج «الميكانيا حب وتحدي وبدايتي معها كانت في الصف الأول الثانوي، وبعد دراستي العلمية لها أصبحت أعشق العمل بها حتى كبرت واحترفتها، وعملي بها كان نموذجًا للأمهات التي تجمع بين شئون المنزل والورشة».