الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

أستاذ بقصر العيني: «الصلاة خير من النوم» تحميك من جلطات القلب والمخ

الجمعة 26/مارس/2021 - 11:43 ص
هير نيوز


كشف الأستاذ الدكتور حسام موافي أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، عن الإعجاز العلمي في آذان الفجر وتضمين الآذان جملة "الصلاة خير من النوم "، مشيرًا إلي أنه تم الكشف عن أسباب خطيرة تتطلب الاستيقاظ من النوم وضرورة القيام لأداء صلاة الفجر.

جلطات القلب والمخ

وقال "موافي"، إنه خلال حضوره لمؤتمر طبي في ألمانيا بعنوان توقيت الأمراض وجدنا أن أحد كبار الأطباء الألمان توصل إلى أن أفضل وسيلة لحماية الإنسان من جلطات القلب وجلطات المخ هو الاستيقاظ من النوم ثم العودة للنوم مرة أخرى، موضحًا أن الأبحاث تؤكد أن مواعيد الإصابة بهذه الجلطات تحدث عادة ما بين الساعة السابعة والساعة التاسعة صباحا لمن يستمرون في نومهم، أما من يستيقظون من النوم ويعودون إليه فهم في مأمن هذه الكارثة.

وأوضح أن التفسير العلمي لهذه الظاهرة، هو أنه عندما ننام ليلا فإن الدورة الدموية تكون بطيئة وهو ما يشكل خطورة بسبب احتمال تجلط الدم لذا فالله سبحانه وتعالى جعل الجسم يفرز أكثر من مادة تسد الوعاء الدموي كي تحافظ على ضغط الدم ثابتًا، لأنها لو زادت لأغلقت الوعاء الدموي وحدثت الكارثه.

سلاح ذو حدين

وأضاف"موافي" أن هذه المادة سلاح ذو حدين، فهي كما حافظت على الضغظ فإنها من الممكن أن تسد الشريان، لذا إذا ارتفعت فإنها تصل الى قمتها في الساعة الثامنة وتقوم بسد الشريان إلا اذا استيقظ الإنسان من النوم فإنها تعود لدرجة الصفر مرة أخرى وتعاود التكوين من جديد اذا نام الإنسان مرة أخرى لكنها لا تصل لحد الخطورة.

وقال "موافي" لدينا خمس صلوات في اليوم لكن لايذكر في آذانها أن الصلاة خير من النوم، إلا في صلاة الفجر لأنها فعلًا أفضل من النوم، نظرا لأنها تحمي الجسم من جلطات القلب والمخ.
اقرأ أيضا.. خلود زهران: جلطات الدم والسكتة الدماغية من مضاعفات كورونا.. فيديو


حديث نبوي معجزة

وأضاف الدكتور حسام موافي عن الإعجاز العلمي والنبوي في الحديث الشريف:"إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون ولكن ائتوها وأنتم تمشون وعليكم السكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا "، وقال، إن الإنسان عندما يجري فإن ضغط دمه يرتفع تلقائيًا فيقوم المخ بغلق الشرايين ليمنع الدم من الوصول إلى الجمجمة حتى ينخفض ضغط الدم مرة أخرى وحينها تعود الشرايين لعملها الطبيعي.

وتابع، وإذا قام المصلي بالسجود في هذا التوقيت ولم يقم المخ بغلق الشرايين فستحدث كارثة كبيرة قد تسبب الوفاة، لكن النبي دعا إلى التروي حتي لايرتفع الضغط فحديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ليس سوى معجزة نبوية علمية بكل المقاييس ينبغي على الساعي إلى الصلاة ألا يجري ولكن أن يذهب متأنيًا وفي سكينة وما فاتك أتمه.


ads