تعرفي على فضائل النصف من شعبان
الأربعاء 24/مارس/2021 - 07:20 م
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في الأسابيع الأخيرة، فتوى تعتبر أن صيام نصف شعبان بدعة لم ترد عن النبي صلوات الله عليه وسلم، ذلك دار الإفتاء حسمت الجدل حول هذا الأمر.
-ماذا قالت السيدة عائشة؟
ورد عن السيدة عائشة رضى الله عنها، أنها قالت: "فَقَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَيْلَةً فَخَرَجْتُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ، فَقَالَ أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعْرِ غَنَمِ كَلْبٍ".
- النصف من شعبان
وقالت دار الإفتاء، ورد في فضل الصيام في شهر شعبان الكثير من النصوص بالسُنة النبوية الشريفة، وعن سؤال: «ما معنى رفع الأعمال فى شهر شعبان؟ »، أن معنى رفع الأعمال في شهر شعبان هو أن الأعمال -سواء كانت قوليةً أو فعليةً- تُعرَض على سبيل الإجمال في شهر شعبان، وهذا يسمى رفعًا سنويًّا، وقد رد في السنة؛ عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله، لَمْ أَرَكَ تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: «ذلِكَ شَهْرٌ يغفل الناسُ عنه بين رجبٍ ورمضان، وهو شَهْرٌ تُرفَع فيه الأعمالُ إلى رب العالمين؛ فأُحِبُّ أن يُرفَع عملي وأنا صائمٌ» رواه النسائي، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «إنه شَهْرٌ تُرفَع فيه الأعمالُ، وأُحِبُّ أن يُرفَع عملي وأنا صائمٌ».اقرأ أيضا.. هل وصف الرياح والأمطار بـ«النوء» حرام؟ الإفتاء تجيب
وقالت الدار، إنه لا مانع من صيام النصف من شعبان بالجمع بين نيتين قضاء رمضان والنصف من شعبان، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر صيامه فى شعبان ولم يتم صيام شهرًا سوى رمضان إلا شعبان، أي أنه يجوز صوم شعبان كله برغم انه يوجد نهى للذى لا يعتاد على صوم شعبان كله.