إنجي شعبان نجمة صنعتها الصدفة: «لعبي مع الولاد فادني كتير»

قالت إنجي شعبان، لاعبة الترام، إن بدايتها مع كرة القدم كانت غريبة نوعا ما، و جاء بالصدفة رغم أن حلم ممارسة كرة القدم كان يراودها منذ الصغر لحبها وعشقها لنادي الزمالك.

البداية بالصدفة
وأضافت في تصريحات صحفية، أن عند بلوغها سن الـ 17 لم تكن تعلم حينها أن مصر بها رياضة الكرة النسائية، وأثناء مرورها أمام مركز شباب الشلالات، سألت اذا كان هناك فريق كرة بالنادي، ومن حسن الحظ كان هناك مران لفريق السيدات.

البداية مع سموحة
وأضافت أن مع بلوغها 17 عامًا ذهبت إلى مركز شباب سموحة، وكان هناك تقسيمة بين فريقان للفتيات، وغابت يومها حارسة الفريق فشاركت بديلًا لها، ومن هنا أصبحت حارسة مرمى، بعد المران مع سموحة احدي اللاعبات استوقفتها وقالت لها وقتها ايه رأيك نروح نادي الترام، فرحت جدًا وذهبا سويًا الى مران الفريق وكان وقتها على ملعب ستاد الجامعة.

-الاختبار مع الرجال
وتابعت: المران الأول لها في الترام تقابلت مع الكابتن على السعيد ومعاونته عفاف أحمد كانا أفراد الجهاز الفني للفريق في ذلك التوقيت، وتشاورا فيما بينهما على اختبارها مع الفريق ووافقوا مبدائيًا على ضمها، ولكن بعد خضوعها للإختبار مع فريق الاولاد بالنادي مواليد 99 مع الكابتن اكرم بسيوني آنذاك.

اقرأ أيضا.. أنس جابر تخوض أول مران بالإمارات استعدادا لبطولة دبي المفتوحة للتنس

ووصفت "إنجي" شعورها بالخجل وهي تتدرب مع الأولاد، فكانت تشعر بالخوف ومع الوقت تعودت.

ظلت "إنجي" تتمرن مع الأولاد كل يوم سواء قبل أو بعد المران مع فريقها، مشيرة إلى أن المران مع الاولاد ساعدها كثيرًا خاصة في بداية مشوارها لم تكن حارسة مؤهلة للعب اساسيًا وأثقلها خبرة وأدركت جيدا كيفية التعامل مع الامور.