لـ تمكين المرأة اقتصاديًا.. برلماني يُعلن إطلاق مبادرة «هي تقود»
الثلاثاء 23/مارس/2021 - 08:15 م
قال أحمد فتحي، عضو مجلس النواب ورئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة، إنه تم إطلاق مبادرة «هي تقود» بالتعاون مع وزارة التربية التعليم والمجلس القومي للمرأة، لتدريب عدد من طالبات التعليم الفني.
- تمكين المرأة
وأضاف "فتحى" فى تصريحات خاصة لـ«هير نيوز»، أن الغرض من المبادرة هو تفعيل دور طالبات التعليم الفنى وتعليمهم وتدريبهم وتأهيل، وذلك فى إطار تمكين المرأة اقتصاديًا عبر الاهتمام بملف المشروعات الصغيرة متناهية الصغر، وذلك بربط طالبات التعليم الفنى بمشروعات ترتبط بمجال تخصصها على أن يتم تأهيلها لتنفيذ مشروع بعد التخرج.-التقييم الإلكترونى
وأوضح أن البداية كانت بمدارس التعليم الفنى للفتيات بمحافظة القاهرة، وكانت الخطوة الأولى بالتقييم الإلكترونى لشخصية الطالبات، من خلال شركة متخصصة فى talent management لكشف المواهب، وبناء على التقرير الخاص بكل فتاة يتم التعرف على نقاط القوة ونقاط الضعف، على أن يتم تدريب هؤلاء الفتيات من خلال أكبر شركات التريب للعمل على تقوية نقاط الضعف، وكانت اهم كفاءة تم التركيز عليها هى كفاءة ريادة الأعمال.
وتابع:" كفاءة رواد الأعمال، هو قدرة الفتاة على القيام بمشروع، وكيف تعمل من خلال فريق عمل، كيف تنمى مهارات البيع والتسويق، ومهارات التواصل أمام وزراء وشركات قطاع خاص للحديث عن منتجها، لإقناعهم فى توفير تمويل لمشروعها، وهي مهارات اللازمة لبدء مشروع صغير ومتناهي الصغر".
- جائحة كورونا
وأشار إلى أن المرحلة الأولى من المبادرة تم اختيار 300 طالبة تعليم فنى فى 2020، وكانت المبادرة تتواجد فى المدارس بالاتفاق مع وارة التربية والتعليم لمدة ثلاث أيام دراسية، وفى جائحة كورونا لم تتوقف المبادرة وتم التعليم الإلكترونى، عبر دورات تعليم إلكترونية، وهو ما أكسب الطالبات مزيد من مهارات التواصل والتعامل إلكترونيًا.
مؤكدًا أن المبادرة ركزة فى اختيارها شخصية الطالبة وذلك عبر التقييم الإلكترونى ثم التواصل مع كل من أولياء الأمور والمدرسين، فأولياء الأمور (الأم الأب) ويتم مشاركتهم فى المبادرة، وتوعيتهم بأنها ليس مجرد تدريب لبناتهم ولكنه استثمار فى بناته، ويتم دعمهم بالتعاون مع وارة التضامن الإجتماعى والتجارة والصناعة ومعرض تراثنا وديرنا، ليتم عرض منتجات هؤلاء الفتيات، أما المدرسين يتم تأهيلهم وتدريبهم لثقل مهاراتهم.
وعن وجود "هى تقود" فى المحافظات يقول "فتحى" المرحلة الثانية فى محافظتى المنيا والإسماعيلية، والآن في مرحلة التقييم الشخصى للطالبات ولم يتم الاستقرار حتى الآن على عدد الفتيات التى ستشارك فى التدريب.
وكشف أن تكلفة المبادرة تتولاها المؤسسة والتي تعتمد في ميزانيتها على وجود شركات راعية، فكل بنك أو شركة هناك إدارة المسؤلية الإجتماعية لها ميزانية خاصة لمؤسسات المجتمع المدنى التى تتوى مبادرات وخدمات مجتمعية، ومبادرة "هى تقود" قائمة على رعاية ثلاث جهات يتولوا تكلفة المبادرة.
اقرأ أيضا.. شيماء نبيه: نعيش أزهى عصور تمكين المرأة.. (خاص)
وتابع الشركات الثلاث الراعية لديهم إدارة ريادة الأعمال تتولى تدريب الطالبات عبر نقل خبراتهم فى المجالات المختلفة سواء بنوك أو شركات استثمارية، قائلًا:" أنه تم اختيار 50 طالبة من 300 طالبة التى تم تدريبهم، ومن 80 مشروع 14 مشروع، فالغرض ليس مجرد تدريب من أجل التدريب، ولكن دفع هؤلاء الطالبات لإقامة مشروعاتهم الخاصة".
وتنوعت المشروعات كما يقول مابين الملابس والزخرفة والرسم والإلكترونيات وهى مرتبطة بالدراسة الخاصة بهم، وتم مراعاة أن تكون المنتجات لها احتياج فى الأسواق، حتى يسهل عملية التسويق والبيع، وتم عمل براءة إختراع للأجهزة كجها مساعدة المكفوفين، ثم الشق القانوني الخاص بتأسيس المشروع.
واستطرد أنه يجب تمكين المرأة بشكل عام سواء سياسى واقتصادى ومجتمعى، والواقع يبرهن أن المرأة فى السوق العمل حققت نجاحات وأثبتت جدارتها فى العمل، والمرأة المصرية قادرة على إدارة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر.