سعدة حجاج.. فتاة مصرية تبحث عن الرزق الحلال في صيانة السيارات
الثلاثاء 23/مارس/2021 - 04:29 م
عمرو عادل
إنهن مكافحات مبدعات يخلقن الأمل من رحم اليأس يحققن النجاح حتى وإن حاصرهن الفشل، يصنعن الجديد من بيئة لا تساعد على شيء، فقط بالعمل والتعلم والإرادة الحديدية يمكن لهن أن يصبحن كل شيء، تحدين الصعاب وتركن المنازل ليشاركن الرجال في أعمالهن، فلم تكتف المرأة بالمنزل وتربية الأولاد، فأصبحت قاضية ونائبة وطبية ومهندسة.
وعلى الرغم من أن "ميكانيكية"، مهنة لا يقوى عليها سوى الرجال لصعوبتها، فإن سعدة حجاج، فتاة مصرية، اخترقت هذه المهنة الصعبة واشتغلت بها، حتى أصبحت رائدة في عمل الميكانيكا وصيانة السيارت بحثا عن الرزق الحلال.
تعلمت الميكانيكا لتصلح سيارتها
قالت سعدة حجاج «الميكانيا حب وتحدي وبدايتي معها كانت في الصف الأول الثانوي، وبعد دراستي العلمية لها أصبحت أعشق العمل بها حتى كبرت واحترفتها، وعملي بها كان نموذجًا للأمهات التي تجمع بين شئون المنزل والورشة».وتابعت: وبدأت العمل في ذلك المجال بعد تعرضي لحادثة وتضررت سيارتي في منطقة بعيدة عن العمران ولم أجد من يصلح لي سيارتي، فقررت أن أتعلم تلك المهنة المحببة إلى قلبي وذهبت إلى العديد من الورش حتى تعلمتها وافتتحت ورشة خاصة بي.
جمعت بين الورشة والمنزل
واستكملت: الست قادرة على عمل كل شيء في الحياة ولم أجد أي مشكلة أو صعوبة في الجمع بين عملي في الورشة والمنزل وأنا متزوجة منذ 13 عامًا وأتقن تربية أولادي حتى ألجأ أحيانا للاتصالات فيديو كول عبر الإنترنت للتتأكد من أن كل شيء يتم على ما يرام في المنزل.اقرأ أيضا..
شيماء.. مهندسة بدأت قصة نجاح من الصفر حتى 150 مليون جنيه
واختتمت سعدة حجاج، قائلة «إن مهنة الميكانيكا أصبحت حافزًا لي في التطور ومنافسة الرجال مهارتهم في صيانة السيارة في الميكانيكا والكهرباء وقطع الغيار وكل شيء، وأحلم في أن أصبح رائدة في مجالي وأصبح أكبر ميكانيكي في مصر».
واختتمت سعدة حجاج، قائلة «إن مهنة الميكانيكا أصبحت حافزًا لي في التطور ومنافسة الرجال مهارتهم في صيانة السيارة في الميكانيكا والكهرباء وقطع الغيار وكل شيء، وأحلم في أن أصبح رائدة في مجالي وأصبح أكبر ميكانيكي في مصر».