الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

أفضل السور القرآنية المستحبة قراءتها في الصلوات.. تعرفي عليها

الثلاثاء 23/مارس/2021 - 01:07 م
ارشيفية
ارشيفية

تمثل إقامة الصلاة ركنًا مهمًا من أركان الإسلام الخمسة، إذ تأتي في المرتبة الثانية مباشرة بعد ركن التوحيد، وقد فرضت الصلاة في ليلة الإسراء والمعراج في خمسة أوقات من اليوم والليلة لتمثل تجديد عهد، وتنشيط الإيمان في مختلف الأوقات من الليل والنهار.

وتتساءل الكثيرات، إذا كانت ثمة آيات أو سور يستحب قراءتها خلال الصلوات الخمس؟!


أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن الفقهاء اتفقوا على أنه يُسَن للمصلي أن يقرأ في صلاة الصبح بطوال السور، كما اتفقوا على أنه يقرأ في المغرب بالقصار منها وفي العشاء بأوساطها؛ فعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: «إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي الْفَجْرِ بِـ ق، وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ، وَكَانَ صَلاتُهُ بَعْدُ تَخْفِيفًا».

أفضل السور في الصلوات

وعَنْ أبي هريرة رضي الله عنه قال: «مَا صَلَّيْتُ وَرَاءَ أَحَدٍ أَشْبَهَ صَلاةً بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّم مِنْ فُلانٍ»، قال سليمان -أحد رواة الحديث-: «كَانَ يُطِيلُ الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ مِن الظُّهْرِ، وَيُخَفِّفُ الأُخْرَيَيْنِ، وَيُخَفِّفُ الْعَصْرَ، وَيَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِقِصَارِ الْمُفَصَّلِ، وَيَقْرَأُ فِي الْعِشَاءِ بِوَسَطِ الْمُفَصَّلِ، وَيَقْرَأُ فِي الصُّبْحِ بِطُوَالِ الْمُفَصَّلِ» أخرجه النسائي في «سننه».

وطوال السور القرآنية تبدأ من سورة (ق) إلى سورة (عم)، وأوساطها تبدأ من سورة (عم) إلى سورة (الضحى)، وقصار السورتبدأ من سورة (الضحى) إلى سورة (الناس).

اقرأ أيضًا.. 
3 منح ربانية لسيدنا محمد.. تعرفي عليهم

الصلوات الوسطى

وأما صلاة الظهر والعصر، فذهب المالكية والشافعية إلى أن القراءة في صلاة الظهر تكون دون قراءة الفجر قليلًا، وفي صلاة العصر دون قراءة الظهر.

وبيان ذلك واردٌ في حديث أبي سعيد الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه: "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلاةِ الظُّهْرِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ قَدْرَ ثَلاثِينَ آيَةً، وَفِي الأُخْرَيَيْنِ قَدْرَ خَمْسَ عَشْرَةَ آيَةً -أَوْ قَالَ: نِصْفَ ذَلِكَ-، وَفِي الْعَصْرِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ قَدْرَ قِرَاءَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ آيَةً، وَفِي الأُخْرَيَيْنِ قَدْرَ نِصْفِ ذَلِكَ".

وبناءً عليه، فيستحب للمسلمة أن تلتزم في القراءة بما ذكر، ولو قرأت بما تيسر لها من القرآن غير ذلك أجزأها، ولا حرج عليها، لكن من المستحب أن نأخذ بما أشار إليه الفقهاء والعلماء كونهم أدرى منا بأمور الدين.

ads