تعرفي على حقيقة المثل الشعبي: اللي اختشوا ماتوا
الثلاثاء 23/مارس/2021 - 11:56 ص
وفاء عثمان
يتعجب الكثير من الأمثال الشعبية، والتي أصبحت تتردد في كل مواقف بحياتنا اليومية؛ وذلك لأنها تعبر عن الحكمة المأخوذة من تجارب السابقين، وهي لازالت تمثل الحكم الشعبية والتي تمثل ثقافتنا.
الأمثال الشعبية في حياتنا اليومية
والكثير من الناس يلجأون لاستخدام الأمثال الشعبية بشكل يومي حتى يتجنبوا الأخطاء التي وقع بها الآخرون، ولكن لكل مثل قصة في قديم الزمان؛ لذا علينا أن نعرفها لنفهم حقيقة الموقف الذي جاء فيه هذا المثل.وترصد «هير نيوز» القصة الحقيقية وراء المثل الدارج "اللي اختشواماتوا".. خلال التقرير التالي:
قصة المثل
وتعود قصة المثل القائل "اللي اختشوا ماتوا" والذي أصبح من الأمثلة الشعبية المشهورة بين الناس ويتم تداوله بكثرة، إلى أنه يقال: إنه فى يوم من الأيام فى حمام السلطان الموجود بشارع المعز بالقاهرة حدث به حريق واشتعلت النيران داخل الحمام.تفاصيل المثل الشعبي
وكان اليوم الذي حدث به الحريق هو اليوم المخصص للسيدات، فمنهم العديد ممن قمن بالخروج مسرعات من الحمام للشارع شبه عاريات؛ خوفا من الموت، أما الستات اللى اختشوا أن يراهم أحد وهم عراه لم يخرجوا وفضلوا الموت داخل الحمام.توقيت إطلاق المثل الشعبي
ومنذ ذلك الحين تداول الناس المثل القائل (اللى اختشوا ماتوا)؛ حيث يتم ذكره في المواقف التي تؤكد أنه لا يوجد كسوف أو حياء.وكانت للحمامات العامة في هذا التوقيت دورا بارزا فى حياة المجتمع الإسلامى؛ حيث كان الحمام والجامع والسوق ودار الإمارة عناصر أساسية فى أى مدينة إسلامية.
وكانت الحمامات العامة موجوده قبل الإسلام، وبصفة خاصة فى الحضارة اليونانية والرومانية، ولكنها اختلفت فى العصر الإسلامى وتطبعت بالطابع الدينى الإسلامى.
اقرأ أيضًا..
وكانت وظيفه الحمام الأساسية هى النظافة والاغتسال والتطهير؛ حيث كان بمثابة منتدى اجتماعى ونادى صحي يلتقى فيه الأصدقاء والأقارب يناقشون الموضوعات المختلفة والأحداث اليومية، وكان يعقد فيه الصفقات التجارية بين التجار.