توك شو

استشاري نفسي للأمهات: «صاحبي ابنك وإلا هيقع في الحرام».. فيديو

الإثنين 22/مارس/2021 - 07:51 م

إبراهيم سعيد

قال الدكتور نبيل القط، الاستشاري النفسي: "إنه من غير المقبول ترك كتب أمام الأبناء أكبر من تفكيرهم يتناولونها دون إرشاد، وهناك كتب ممنوعة حتى عن عمر 12 عامًا، وهناك كتب مسموح بها ويجب تُقرأ تحت إرشاد الأمهات.

- تكوين صداقة مع الأبناء

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»: أصبحنا في عالم ليس هناك مراقبة كافية على الأطفال خاصة، وأن جميع الأشياء متاحة على "الإنترنت"، وفي هذه الحالة يجب أن نكون أصدقاء للأطفال ولا نوبخهم في حال فعلهم أمر سيء لأول مرة، ولا يُنتقد الأطفال، ويجب أن نحاورهم.

- علاقات جنسية

وتابع: "يجب أن يكون هناك حوار وتواصل مع الأبناء، والتواصل بين الأم وأبنائها حتى لا تحدث كوارث في المستقبل سواء علاقات جنسية أو غيرها من الأمور، ولابد أن تتواصل الأم مع أبنائها سواء بنت أو والد".

ويُعَدّ التواصل العاطفي بين الأم وطفلها أمرًا بالغ الأهمية خلال الحياة المبكرة للطفل، خاصةً فيما يتعلق بعمليتي التعلم والنمو، ولكن لا يعرف الكثير عن الأسس العصبية لهذا النوع من التواصل.

وراء هذا التواصل تناغُم وانسجام عقلي، تؤدي حالة الأم المزاجية دورًا كبيرًا في وصوله إلى مستويات قياسية، وفق دراسة بريطانية جديدة، كشفت لأول مرة عن أن موجات المخ لدى الأمهات والرُّضَّع تميل إلى أن تعمل معًا كشبكة ضخمة 'mega-network' عبر مزامنة موجات أدمغتهما عندما تتفاعل معًا، ويكون هذا التفاعُل متناغمًا أكثر عندما تكون الأمهات في حالة مزاجية سعيدة.

وأوضح الباحثون بجامعة كمبريدج، أن دراستهم المنشورة في دورية "نيورو إيمدج" NeuroImage، تعتبر الأولى التي تصوّر دماغين لشخصين مرتبطين، للبحث في مدى تأثير الحالة النفسية للأم، على قوة الاتصال العصبي للأطفال بأمهاتهم.

وللوصول إلى نتائج الدراسة، طُلب من 15 من الأمهات أن يعبرن عن مشاعرهن الإيجابية والسلبية حول عِدة أشياء في أثناء التفاعُل مع أطفالهن (بلغ متوسط أعمار الأطفال في التجربة 10.3 أشهر)، في حين يجرى قياس النشاط العصبي لكلٍّ من الأمهات والرضع على نحوٍ متزامن في أثناء تواصلهما معًا باستخدام تقنية تخطيط أمواج الدماغ (EEG).