رياضة

لاعبة «بروسيا مصر» سارة الشناوي: «كنت بلعب الكرة مع الأولاد في الشارع»

الإثنين 22/مارس/2021 - 04:12 م

محمد طه

سارة الشناوي حارسة مرمى نادي بروسيا مصر:
- كرة القدم النسائية في مصر مُهملة جدًا ونحن اللاعبات لا نحصل على حقوقنا.

- أتمنى الانتقال لنادي الجونة لأنه أكبر أندية كرة القدم النسائية في مصر.

- تطوير الكرة النسائية في مصر يأتي أولًا بدعم الأندية ماديًا بشكل مناسب.

سارة الشناوي، حارسة مرمى نادي بروسيا مصر، الذي ينافس في الدوري الممتاز "ب"، واللاعبة السابقة في ناديي وادي دجلة والطيران، تفتح قلبها في حوار صريح لـ«هير نيوز»، وتتحدث عن بدايتها ومسيرتها مع كرة القدم، وحلمها في المستقبل، ومثلها الأعلى، وتفصح عن مشكلات الكرة النسائية في مصر.

- ما عمرك حاليًا؟

أنا حاليًا عمري 20 سنة.

- بدايتك ومشوارك مع كرة القدم؟

أنا لم أكن أعرف إن في بنات غيري بتلعب كرة قدم، ولم أعرف إن في كرة نسائية في مصر، وكنت بلعب كرة القدم في شارعنا مع جراني الأولاد من صغري، وكنت أذهب معهم إلى الأندية، لغاية ما سمسار لاعبين شاهدني وأنا ألعب، ونقلني لنادي وادي دجلة، ولعبت مع دجلة 9 شهور، وبعد ذلك لم يكن لي نصيب أكمل مشواري معهم، وبعد ذلك ذهبت لنادي الطيران ولعبت هناك 4 سنوات، وحاليا أنا في نادي بروسيا مصر.

- هل مارستِ رياضة أخرى غير كرة القدم؟

نعم كنت ألعب كرة يد في المدارس في مراحل الإعدادي والثانوي، وبحب كرة اليد جدًا.

- من مثلك الأعلى في حُراس المرمى؟

محمد الشناوي حارس مرمى النادي الأهلي ومنتخب مصر هو مثلي الأعلي.

- من المدرب صاحب الفضل عليك؟

كابتن سيد مصباح، مدير الكرة بنادي بروسيا مصر، وكابتن هشام عبد الرؤوف، المدير الفني لفريق بروسيا مصر، وكابتن محمد شعراوي، بكل صراحة الثلاثي وقفوا بجانبي كثيرًا، ولولاهم لم أكن لأصل للمستوى الذي أتواجد عليه حاليًا.

- الدراسة.. بتدرسي إيه أو درستي إيه؟

أنا حاليًا في الفرقة الثانية بكلية تربية رياضية جامعة الزقازيق.

- من صاحب فكرة إنكِ تلعبي كرة القدم.. ومين حببك فيها؟

أنا صاحبة الفكرة والحلم، من صغري وأنا بحب كرة القدم وبحب ألعبها، هي حياتي كلها أصلا، اللي حببني فيها أمي كانت دائمًا واثقة في ومؤمنة بي وبإمكاناتي، وكانت دائمًا تقف إلى جانبي وتذهب معي في كل مكان حتى أحقق حلمي بأن أكون لاعبة كرة، وربنا يباركلي فيها ويخليها ليا يارب.

- هل كرة القدم النسائية في مصر مهملة ومحدش بيهتم بيها؟

طبعا كرة القدم النسائية في مصر مُهملة جدًا، ونحن اللاعبات لا نحصل على حقوقنا، ولا أحد يهتم بالكرة النسائية، ولا يوجد أي شكل من الدعم للكرة النسائية، فهي مهدور حقها من كل النواحي حتى الإعلامية.

- هل الناحية المادية في عقود اللاعبات مع الأندية مجزية.. وتعوضكن عن مشقة التدريب والسفر؟

لا للأسف، ليست كل الأندية عقودها عالية، فهناك أندية العقود لديها مميزة وبتعوض مشقة وتعب التدريبات والسفر لخوض المباريات والمعسكرات، لكن 75% من أندية الكرة النسائية في مصر، الناحية المادية عندها غير مجزية تماما.

- ما النادي المتواجد في مصر الذي تتمني الانتقال إليه؟

أتمنى الانتقال لنادي الجونة، خاصة أنه أحد أكبر أندية كرة القدم النسائية في مصر، ويملك كل الإمكانيات التي تساعد على النجاح.

- ما النادي الأوروبي الذي تتمني الاحتراف به؟

طبعا حلم أي لاعبة الاحتراف في أوروبا، ونفسي ألعب لنادي ليفربول الإنجليزي، وإن شاء الله أحقق هذا الحلم.

- أخيرًا.. من وجهة نظرك كيف نطور الكرة النسائية في مصر؟

تطوير الكرة النسائية في مصر يأتي، أولًا: بدعم الأندية ماديًا بشكل مناسب؛ لأنه الحافز الوحيد للاعبات، وثانيًا: نسلط الضوء على الكرة النسائية في مصر، وأتمنى من الإعلام المصري أن يأخذ في اعتباره الاهتمام بنشر أخبار الكرة النسائية، مثل: ما يحدث مع كرة القدم للرجال.