عيد الأم| الحركة الوطنية: تحية لأمهات الشهداء.. فقدن الضنا كي يبقى الوطن

وجهت الدكتورة رضوي مصطفى، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية، التهنئة لكل أم وكل امرأة بمناسبة عيد "ست الحبايب"، قائلةً: كل عام وكل أم بخير، بمناسبة عيد الأم، وأخص بالتهنئة أمهات الشهداء اللاتي فقدن الابن والضنا، شهداء جادوا بالروح فداء للوطن، مشددةً على أن ذكراهم ستبقى خالدة وسيرتهم ستظل باقية إلى ما لا نهاية.

الأم رمز العطاء

وأضافت رضوى مصطفى، أن الأم هي رمز العطاء الذي لا ينضب، وهي التي تربي الأبناء وتقدم للوطن أجيالًا وأجيالًا، وتعمر في الأرض، وتدافع عن العرض، وتغرس فيهم قيم الولاء والانتماء.

المرأة كل المجتمع

وتابعت: المرأة ليست نصف المجتمع فقط، بل هي كل المجتمع، فهي الأم التي تربي الابن حتى يصبح رجلًا، وهي الأخت والزوجة والابنة، وهي كل المجتمع، وبصماتها ستظل ملموسة وباقية في كل مناحي الحياة ودروبها، وقد أوصى بها رسولنا الكريم خيرًا عندما قال -صلي الله علية وسلم- "... أمك، ثم أمك، ثم أمك، ثم أبوك".

وأردفت عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية: لقد صدق الشاعر العظيم الراحل حافظ إبراهيم حينما قال "الأم مدرسة إذا أعددتها أعدت شعبًا طيب الأعراق"، فالأم المصرية والمرأة بصفة عامة، تحتاج الي مزيد من الدعم وإتاحة الفرص، كي تأخذ المكانة التي تستحقها.

اقرأ أيضا..
بمناسبة عيد الأم| علاء عابد: نقدر جهود القيادة السياسية لتمكين المرأة

المرأة نالت حقوقها بفضل الرئيس

وأكدت رضوى مصطفى أن المرأة نالت قسطًا كبيرًا من الحقوق في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وكل نساء مصر يدركن أن هناك إصرار وإرادة سياسية عند الرئيس في إشراك المرأة في جميع المناصب والمراكز القيادية والنيابية، ومنحها حقوق وامتيازات غير مسبوقة، وهذا بلاشك أعطى دفعة قوية للمرأة المصرية، كي تعمل وتشارك بفاعلية وإيجابية في معركة بناء الوعي ومعارك التنمية المستدامة.

المرأة تعيش أزهى عصورها

وأضافت رضوى مصطفى: فلا أحد يستطيع أن ينكر المكاسب التي حصلت عليها المرأة المصرية خلال السنوات الأخيرة، ولا أحد يستطيع أن ينكر أن المرأة المصرية، تعيش في أزهى عصر لها، بما نالته من تمكين وحقوق، كانت جديرة بها، لما لها من جهود جعلت منها القدوة والمثل والنموذج، الذي يحتذى به في الحفاظ على الدولة ومؤسساتها، فقد قدمت أعز ما تملك، وبنفس راضية، وطيب خاطر، قدمت الابن والزوج والشقيق، قدمتهم شهداء في سبيل الوطن.

تضحيات الأم ليست وليدة الصدفة

واختتمت عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية، قائلة: إن ما تفعله الأم من تضحيات، ليس وليد الصدفة، ولم يأتِ من فراغ، إنما هي نتاج لسنوات طويلة لها، تربى الابن، وتزرع فيه قيم نادرة، وتغرس داخله مبادئ سامية عن حب الوطن، وكيف يمكن له أن يفتديه بالروح، كي يبقى هذا الوطن خالدًا.. فمليون تحية لكل أم مصرية، وكل أم شهيد، وكل أرملة شهيد، في عيد ست الحبايب.