الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

عيد الأم.. النائبة نجلاء العسيلي: امرأة 30 يونيو ابنة بارة لسيدات 1919

الأحد 21/مارس/2021 - 11:28 ص
هير نيوز

قالت النائبة نجلاء العسيلي، عضو لجنة المقترحات والشكاوى بمجلس النواب، بمناسبة الاحتفال بعيد الأم: وجب علينا توجيه تحية إعزاز وتقدير للمرأة المصرية التي كرمها الله عز وجل، وتحية تقدير لأم الشهيد، وزوجته، وابنته، وشقيقته،.وتحية خاصة واجبة إلى أعضاء الفريق الطبى الذى يقف حائط صد كبير في مواجهة وباء "كورونا المستجد"، والرحمة إلى من جادت روحه إلى بارئها؛ إلى شهداء مصر من الأطباء.

هدي شعراوي وتحرير المرأة

وأضافت "العسيلي" - فى تصريحات خاصة لـ"هير نيوز" -: إننا نشعر اليوم بالفخر والسعادة في احتفالية عيد الأم المرأة المصرية، لما أنجزته وحققته المرأة على أرض الواقع في مصر؛ فبعد أن كان خروج المرأة للعمل في الريف أمرًا معيبًا، كسرت المرأة المصرية هذا الطوق وخرجت للتعلم في القرن التاسع عشر، مع صيحات هدى شعراوى بتحرير المرأة من القيود لكى تأخذ دورها في بناء الوطن، مثلها في ذلك مثل الرجل، ولما لا، فقد خرجنا جميعا من هذا الأب وهذه الأم.

رائدات الصف الأول

وأوضحت "العسيلي" أن صيحات سيدات مصر نبأت الوطن بأن هناك قوة "مقيدة" تستطيع أن تتعلم وتفكر وتبتكر؛ فخرج جزء من فتيات الوطن للتعليم ولكن بصعوبة شديدة؛ فكان أول الصف الرائدات، ونذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر: (سهير القلماوى، لطيفة النادى، أمينة السعيد، سميرة موسى، مفيده عبد الرحمن، الأميرة "فاطمة إسماعيل" راعية التعليم؛ صفية زغلول "أم المصريين"، أم كلثوم "رائدة الفن"، روز اليوسف، هدى شعراوى "وصفت بمحررة المرأة"، سيزا نبراوى، نبوية موسى، ملك حفنى ناصف، درية شفيق، عزيزة أمير"من مؤسسي صناعة السينما"، فاطمة رشدى، عائشة تيمور، أنجي أفلاطون).
 
اقرأ أيضا
عيد الأم 2021.. هالة أبو السعد: تعلمت من أمي الصبر وألا أتنازل عن أحلامي.. خاص

تعليم المرأة

وأشارت عضو لجنة الاقتراحات والشكاوى بالبرلمان، إلى أن هذه المجموعة كانت أول صيحة تدب في أواصر المجتمع؛ فانتبه إلى ضرورة إعداد المرأة وتعليمها وتقديمها للمجتمع مثلها مثل الرجل، تحمل معه هموم الوطن، وتحلم معه بوطن يسع الجميع؛ فلا فرق بين ذكر وأنثى، أو رجل وامرأة في بناء المجتمع وتنميته وتطوره.

المرأة أحد ركائز الدولة المصرية

وأكدت النائبة نجلاء العسيلي أن المرأة المصرية تثبت فى جميع العصور أنها أحد أهم ركائز الدولة المصرية فلم تكتفِ المرأة بالمشاركة في ثورة 30 يونيو، ولكنها دفعت أسرتها بأكملها للمشاركة؛ إيمانًا منها بخطورة الجماعة الإرهابية على الوطن وأننا أمام لحظة فارقة فى تاريخ الوطن، فكانت من أوائل الداعمين لهوية الوطن واستقلاله وحريته، وأوائل من شارك فى تأسيس الجمهورية الثانية، وما نجحت المرأة المصرية فى تحقيقه فى 30 يونيو يؤكد على أنها بلاشك ابنة بارة للمرأة التى شاركت في ثورة 1919.

المعابد تشهد على تاريخ المرأة المصرية

واستطردت قائلة "تشهد جدران المعابد المصرية القديمة على أن المرأة صاحبة تاريخ طويل وممتد عبر 7 آلاف عام، وأنها شريكة الرجل فى مختلف الإنجازات، ولم تشهد حضارة من الحضارات القديمة مكانة متميزة للمرأة مثلما شهدت الحضارة المصرية القديمة؛ فالمرأة تمتعت بمكانة متميزة فى المجتمع طوال ازدهار عصور الحضارة الإسلامية ولم تهتز تلك المكانة إلا فى عصور الضعف والانهيار وفترات الاحتلال الأجنبى بما تحمله من تصورات وأفكار مغايرة لميراثنا الحضارى الذى يجل المرأة ويحترمه".

طموح المرأة لا يتوقف

وترى "العسيلي" أن المرأة حققت مكاسب كثيرة خلال الفترة الماضية؛ لكن المرأة لا تتوقف عن الطموح؛ فقد استطاعت المرأة أن تشغل منصب نائب وزير، ثم وصلت الى منصب نائب محافظ، كما حصلت المرأة على زيادة نسبة التمثيل في البرلمان المصري إلى 27% في برلمان 2021م؛ وهذه أعلى نسبة في تاريخ الحياة النيابية المصرية؛ ومشاركة ذوى الإعاقة في البرلمان، ومشاركتها في المجالس المحلية، ومشاركتها في البورصة، البنوك، قطاع الأعمال، وأعلى المناصب التنفيذية، فى مجال الصحافة بلغت نسبة المرأة في منصب رئيس التحرير بالصحف القومية 18%، وتعيين 5 سيدات مديرًا لعدد من النيابات الإدارية من بينهم امرأة في الصعيد لأول مرة في مصر.

المرأة المصرية أصبحت قاضية

واعتبرت وصول المرأة إلى المناصب التنفيذية بمثابة علامة كبيرة تشهد للمرأة، كما نالت منصب نائبة لرئيس البنك المركزى المصرى، وهى أعلى مؤسسة مالية في مصر، ثم أضحت قاضية على منصة في محكمة الجنايات، إضافة الى المحكمة الاقتصادية، كذلك تخصيص مقعد في المجلس القومى للمرأة لذوات الإعاقة.

ads