استشارى أعصاب يحذر من وهم الترمادول
فجر الدكتور حمدى النبوى استشارى الأعصاب بالمستشفيات التعليمية مفاجأة بشأن لجوء بعض السيدات لتناول عقار الترمادول بزعم أنه يمنحهن القدرة على أداء أعمالهن المنزلية فى أقل وقت ممكن.
اقرأ أيضا
«القباج» تكشف عن الخطة الاستراتيجية الموحدة لمكافحة تعاطي المخدرات
تحذير النساء من تناول الترامادول
وحذر "النبوي" من لجوء السيدات لتناول الترمادول حيث يعرضهن للخطر،موضحًا أنه يعطي في البداية شعور زائف بتسكين الجسم والإفاقة لكن يقضي على التركيز ويدمر خلايا المخ ويصيب بالفشل الكلوي والكبدي وقرحة المعدة.
يسبب الصرع للشباب
وأوضح أن الترمادول هو المتهم الأول بزيادة حالات الصرع بين الشباب13 ضعفًا نتيجة لتناوهم "التراماول" كعلاج للضعف الجنسي حيث يتصور البعض أنه يزيد المتعة الزوجية وهذا وهم كبير.
يوقف إفراز الأندورفين
وأشار"النبوي" إلي أن تناول"الترامادول" في بداية التعاطي يعطي قدرة كبيرة للشخص وبمرور الوقت لا يستطيع الاستغناء عنه، حيث يوقف الإفراز الطبيعى لمادة الأندورفين التى يفرزها الجسم لمقاومة الالم، وبالتالى عند ايقاف الترامادول لا يتحمل الجسم الالم وبالتالى يجبر الانسان على الإعتماد عليه.
وأكد أن متعاطى الترامادول يتعرض لتغييرات سلوكية تزيد عصبيته وتجعله أكثر ميلا إلى العنف والتخريب والرغبة فى إيذاء الآخرين؛ بسبب عدم قدرته على التحكم فى الانفعال والغضب.
الترمادول سبب العنف داخل الأسر
وكشفت دراسة أجراها مركز سموم قصر العيني عن تصدر الترامادول قائمة المخدرات المسببة للعنف داخل الأسرة المصرية ،بينما احتل الحشيش المرتبة الثانية بفارق40% عن الترامادول، يليه المورفين، وأوضحت أن متعاطي الترامادول تتراوح أعمارهم بين20 و40 عاما، وأن نسبة التعاطي بين النساء تزداد.
وأكد عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة الإدمان أن أصدقاء السوء وحب استطلاع والتفكك الأسرى وهم زيادة القدرة الجنسية، وضغوط الحياة كانت أهم أسباب لجوء المتعاطين لإدما الترمادول.
وطالب بضرورة مراقبة الأمهات لأولادهم قبل أن يقعوا في المحظور بعدما أظهرت الإحصائيات انخفاض سن تعاطي المخدرات فى مصر إلى 11 عاما حيث يأتي الترمادول في المرتبة الثالثة في التعاطي بعد "الحشيش" والهيروين.
خط ساخن لاتصالات مرضى الإدمان
وأشار إلي أن الخط الساخن يستقبل اتصالات من المرضي الذين يطالبون بالتعافي ومن أمهات يطالبن بعلاج أولادهن وهو مايدل علي زيادة الوعى الأسري بالاكتشاف المبكر للإدمان وخلق الدافع لدى الأبناء للعلاج.
وأوضح أنه يجري بشكل دوري تنظيم حملات توعية داخل المؤسسات والهيئات التابعة للوزارات والمصالح الحكومية المختلفة لرفع الوعى بمخاطر إدمان المواد المخدرة لدى العاملين.