«إوعي تقفلي الباب وأنتي بتستحمي».. منزلك فيه قاتل خفي
الجمعة 19/مارس/2021 - 12:06 ص
«إوعي تقفلي الباب وانتي بتستحمي»، تحذيرات يحذر منها الكثير من الخبراء بسبب وجود حالات وفاة كثيرة بسبب اختناقات الغاز القاتل "أول أكسيد الكربون".
وهناك الكثير من الأعراض يشعر بها المرء في مكان يكون به غاز أو أكسيد الكربون منها «صداع خفيف.. دوَّار.. تغييم الرؤية.. فقدان الوعي»، حيث يمكن أن تكون الإصابة بهذا الغاز خطيرةً، فخلال دقائق يحدث تلف مزمن في الدماغ وتحدث الوفاة دون جدوى من محاولة إجراء الإسعافات الأولية.
«هير نيوز»، ترصد أبرز المعلومات عن القاتل الصامت غاز أول أكسيد الكربون
وسط استمتاع الشخص ببخار الماء المتصاعد جراء استخدام سخان المياه أثناء الاستحمام يتسلل أول أكسيد الكربون إلى رئتي الشخص حيث يَستبدل جسمك الأكسجين الموجود في خلايا الدم الحمراء بأول أكسيد الكربون، والذي بدوره يُؤدي إلى تلف خطير بالأنسجة، أو حتى الموت.
ينتج ذلك الغاز عن حرق البنزين، أو الخشب، أو الفحم أو غيرها من الوقود..أو الأجهزة ذات التهوية غير السليمة وخاصة في الأماكن المغلقة، حيث يتراكم أول أكسيد الكربون إلى مستويات خطيرة.
تحذير من أول أكسيد الكربون
قد تكون العلامات التحذيرية للتسمم بأول أكسيد الكربون غير واضحة، خاصة أن ظهور الأعراض يحدث خلال دقائق، ويُعَد ذلك الأمر حالةً طبيةً طارئةً مهددة للحياة.. فعند الشعور بالأعراض الأولية يجب أن يخرج الشخص في الهواء الطلق ويستنشق اكسجين ويطلب الرعاية الطبية.
الأكثر عرضة للوفاة
«الأجنَة والأطفال».. بسرعة أكبر من البالغين تمتص خلاياالدم الجنينية غاز أول أكسيدالكربون؛ ما يسبب الإصابة الفورية والدخول سريعا في الأعراض التي ذكرناها سابقا.
«كبار السن ومصابو أمراض القلب».. يرجح حدوث تلف الدماغ والذي يعد أخر الأعراض التي حددها الأطباء لدى الشباب، أول الأعراض لدي المسنين فهم أكثر عرضة للوفاة.
طرق الوقاية
حدد خبراء عدة خطوات لتجنب حدوث تلك المشكلة والوفاة بغاز أول أكسيد الكربون، أبرزها: لابد من تثبيت جهاز الكشف عن الغاز - فحص البطاريات بشكل دوري – فحص المدخنة ومتابعة مجرى التهوية بانتظام – البعد عن شراء سخانات مياه رديئة ومجهولة المصدر – الاعتماد على فنيي الصيانة في تركيب السخان – أثناء الاستحمام يجب فتح الباب قليلًا حتى يخرج أول أكسيد الكربون والسماح بدخول الاكسجين للتنفس، وكذا الأمر بالنسبة لحرق الفحم أو الخشب أو السيارات في أماكن مغلقة، حتى تتجنب الإصابة بالسكتات الدماغية ومن ثم الوفاة.