نشوى رائف: الجمهورية الثانية تولي المرأة اهتماما خاصا.. والإرادة السياسية سر التمكين (خاص)

قالت النائبة نشوى رائف عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، إن المرأة المصرية شهدت خلال الست سنوات الماضية تحقيق العديد من الإنجازات التى تعد علامة فارقة في تاريخها، فإلى جانب حصولها على الكثير من حقوقها، نجحت فى تكسير الحواجز وتصدت للتحديات لوصولها إلى مواقع صنع واتخاذ القرار، لتؤكد أن الجمهورية الثانية تولى بها اهتماما كبيرا.

وتابعت نشوى رائف فى تصريحات خاصة لـ"هيرنيوز": احتفلت المرأة فى 2020 بمرور مائة عام على مشاركتها فى الحياة العامة، واستطاعت أن تجنى ثمار هذا الكفاح على مدار 100 عام بجانب دعم ومساندة وتمكين الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذي أعطى المرأة المصرية الفرصة لكي تحلق بأحلامها الى عنان السماء بكل شجاعة، حتى أننا يمكننا القول أن المرأة تحيا عصرها الذهبى فى ظل قيادة سياسية مؤمنة بأهمية دور المرأة فى المجتمع.

اقرأ أيضًا.. برلمانية لـ«هير نيوز»: هناك تحديات ذكورية لا تزال قائمة


الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة

وأشارت عضو مجلس النواب إلى الدور المهم للاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 التى أقرها الرئيس السيسى، وتضمنها محورًا خاصًا "بالتمكين السياسى وتعزيز الدور القيادى للمرأة"، وهو ما انعكس فى كلا من ارتفاع تمثيل المرأة بالبرلمان إلى 28%، وبالمجالس المحلية القادمة إلى 25٪، وبلغت نسبة نائبات الوزراء 27٪، ونائبات المحافظين 31%، ووزيرات مصر 25%، وفى مجلس الشيوخ بلغ التمثيل النسائى 14٪، وفازت النائبة فيبى كوكيل للمجلس، وارتفعت نسبة الدبلوماسيات إلى 25 %، ولأول مرة تعيين مستشارة الأمن القومى لرئيس الجمهورية، وسيدتين بمنصب محافظ ونائبة لمحافظ البنك المركزى.

وبينت أن مؤسسة القضاء شهدت طفرة حقيقية بوجود 4 قاضيات على منصة المحاكم الجنايات، ورئيسة للمحكمة الاقتصادية، وأول قاضية ترأس دائرة مدنية من دوائر محاكم الاستئناف العالى، ونائبة للمحكمة الدستورية العليا للمرة الثانية، و11 سيدة بهيئة قضايا الدولة كرئيسات لمكاتب الهيئة بالمحافظات، مشيرة إلى أن أهم هذه المكتسبات هو استخراج ما يقارب من مليون بطاقة رقم قومى للسيدات لتمكينهن من المشاركة فى الحياة العامة والإدلاء بأصواتهن فى الانتخابات.

الجمهورية الثانية

أكدت أن كلمة السر فى تحقيق هذه المكتسبات هى الإرادة السياسية فهى وراء إحراز أى تقدم فى ملف تمكين المرأة، فالجمهورية الثانية كما أطلق عليها الرئيس السيسى تولي المرأة اهتمامًا خاصًا، وتثمن وتقدر من إسهامات المرأة المصرية في المحافل الوطنية والإقليمية والدولية

وأضافت عضو مجلس النواب أن تمكين المرأة واحترامها وتقدير دورها هو واجب وطنى والتزام لا غنى عنه من أجل مستقبل أفضل لمجتمعاتنا العربية، فالمرأة المصرية تختلف عن كل نساء العالم، لأنها لها دور بارز في مواجهة الأزمات، سواء كانت الأزمات اقتصادية أو أسرية، أو حتى على المستوى القومي، فهي تعتبر وزيرة الاقتصاد في كل بيت مصري، فمهما كانت ظروف زوجها فإنها تستطيع تنظيم النواحي المالية، وتقوم بعمل مواءمة للاحتياجات، لتعبر بأسرتها لبر الأمان.

دور المرأة فى بناء المجتمع

واستطردت قائلة:" المرأة المصرية شريك أساسي في بناء المجتمع، بل أن دورها أصبح محوري بشكل كبير عن الرجل، لأن المرأة أساس بناء الإنسان والمؤهل له، ومع تطورات الحياة وتغير الظروف المعيشية، لم يعد يقتصر دور المرأة على التأهيل فقط، بل تعدى دورها من مسئوليتها التقليدية كربة منزل، إلى أنها أصبحت شريكا في سوق العمل لمساعدة الرجل على تحمل أعباء الحياة".

وبينت أن التمثيل النسائى المتميز تحت القبة البرلمانية ستُمكنهن من الاهتمام بالملفات الخاصة بحقوق المرأة، مثل قانون الأحوال الشخصية ومعالجة المشكلات التي تواجههن، مثل ظاهرة العنف والمرأة المعيلة وغيرها.