الجمعة 05 يوليه 2024 الموافق 29 ذو الحجة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

كوافير دليفري.. أحدث وسائل التجميل في زمن كورونا

الجمعة 19/مارس/2021 - 12:36 م
هير نيوز


يمثل التردد على مراكز التجميل «بيوتي سنتر» تحديًا أمام السيدات والفتيات في زمن كورونا، وسط مخاوف من انتشار العدوى أحيانًا، فيما اتجهت معظم هذه المراكز لغلق أبوابها أو تقديم خدماتها على استحياء، ويعد الكوافير الدليفري أبرز الحلول العملية لمواجهة هذه المشكلة، حيث تحرض العديد من السيدات على استقدام الكوافير إلى المنزل منعا للاختلاط وحرصًا على تطبيق تعليمات التباعد الاجتماعي.

الكوافير وسيط لنشر الفيروس

بعض مصففي الشعر يزاولون مهنتهم ويعملون كوسيط لانتشار الفيروس بشكل سريع، بسبب ما تتطلبه المهنة من الاقتراب من الزبائن بدرجة كبيرة، واستخدام الأدوات نفسها تقريبًا مع مختلف الزبائن، حتى مع تحذيرات منظمة الصحة العالمية من الاقتراب وضرورة ترك مسافة لا تقل عن متر بين الأشخاص.

كوافير أون لاين

واتجه البعض مؤخرا لتقديم خدماتهم إما من خلال الزيارات المنزلية الخاصة أو الفيديوهات «أون لاين» مدفوعة الأجر في محاولة لاستمرار عملهم بعد غلق مراكز التجميل.


«إنجي» كوافيرة بمنطقة المرج، تؤكد أنها تزور زبوناتها في منازلهم لتقديم خدمات التصفيف والتجميل، معتبرةً أن هذا الحل، وعلى الرغم من كونه عمليًا، فإنه ليس مثاليًا بالمرة، لكنه الحل الوحيد أمامنا للتغلب على المشكلة.

كوافير بالواتس آب

أما «حنان» فتؤكد أنها تتواصل مع كوافيرتها عن طريق الواتساب وتتلقى تعليمات ونصائح لتصنع لنفسها الـ«ميك آب» دون اللجوء لاستقدام الكوافيرة للمنزل أو المخاطرة بزيارتها في المحل الخاص بها.

التجميل في زمن كورونا

وتشير «هبة» إلى أنها، وبسبب جائحة كورونا، تزور زبوناتها في المنازل، لكن تصبح الزيارة مكلفة للغاية كونها تستغرق منها وقتا إضافيا، علاوة على أجر المواصلات وكذلك استخدام معدات خاصة بكل سيدة على حدة، ما يدفعها على طلب مبالغ إضافية وهو ما لا تمانع فيه زبوناتها لثقتهن في أنها تقدم خدمات ممتازة.
اقرأ أيضا
«فرد طبيعي».. احمي شعرك من أضرار المكواة والسيشوار

حل غير تقليدي
يأتي ذلك في إطار الحلول غير التقليدية التي يلجأ إليها الكثيرون للحد من الاختلاط وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي، لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد الذي أصاب حتى الآن أكثر من 121 مليون شخص وأودي بحياة قرابة الـ3 ملايين حول العالم، منذ اكتشاف أول حالة في أواخر عام 2019 في مدينة ووهان الصينية قبل أن يتفشى ليطال مواطني 219 دولة وإقليما ومنطقة في العالم.

ads