«مش راضي يساعدني في المطبخ».. نُهى تلجأ لـ محكمة الأسرة للانفصال
الخميس 18/مارس/2021 - 05:11 م
صلاح محروس
داخل أروقة محكمة الأسرة، تجلس "نهى" التي لم تتجاوز عقدها الثالث على أحد المقاعد البالية، وجهها يعتليه الحزن بعدما ظهرت عليه علامات الحسرة والندامة على زواجها من "أحمد" الذي أحبته كثيرًا بسبب طيبته وحنانه عليها.
-الحياة تحولت لجحيم
بعد زواج «نهى» انقلبت الموازين رأسًا على عقب، وحياتها أصحبت جحيم، تذكرت اللحظات السعيدة التي عاشتها مع زوجها قبل الزواج والوعد التي وعدها بها وأنه سوف يشاركها كل شيئ وحنانه الذي أغناها عن كل شئ، وبدأت تتذكر الأوقات السيئة التي عاشتها معه فنادى عليها الحاجب لتقف أمام القاضي في دعوى الخلع التي رفعتها ضد زوجها.
-الزواج عن حب
وقفت نهى أمام القاضي بعدما امتلئت أعينها بالدموع قبل أن تروي حكايتها، وبدأت تتلاقط أنفاسها بسرعة لتسيطر على دموعها وبدأت تروي قصتها قائلة: "تزوجنا أنا وأحمد عن حب بعد وعود كثيرة وعدني بها منها أن يشاركني كل شئ في حياتنا ولكن بعد الزواج بدأت معاملته تختلف شيئًا فشيئًا إلى أن ظهر على حقيقته".
"كان بيقولي انه هيساعدني في أعمال البيت".. استكملت الزوجة حديثها للقاضي بهذه الكلامات بعدما أوضحت له إنها طلبت من زوجها أن يساعدها في أعمال المطبخ كما وعدها قبل زواجهما.
اقرأ أيضا.. زوجة في دعوى خلع: بيعمل أصوات وهو بياكل
«بيقولي أنتِ عيزاني ألبس طرحة وأخدمك».. قالت الزوجة للقاضي بأن زوجها لم يفهمها فهي لا تريد التقليل من شأنه ولكنها تحب ان يشاركها كل شئ، ولكنه كان يخشى من كلام الناس وبدأت المشاحنات والمشاجرات تزداد بيننا بسبب سوء فهمه لما أقصده.
واختتمت الزوجة حديثها أمام المحكمة: "أنا مش هقدر أكمل حياتي مع زوجي فهو ليس أحمد الذي أحببته وأحببت كل شيء معه، هو الأن ينظر إلى نفسه كرجل وينظر إلي كؤبة منزل وتناسى بأننا شخص واحد".