حوادث

عيد الأم 2021| انتقام وعلاقات محرمة.. أمهات يقتلن أطفالهن بلا رحمة

الخميس 18/مارس/2021 - 11:20 ص

أنس محمد

صفات كثيرة تتحلى بها العديد من الأمهات التي وهبها الله لهن، من بينها لين القلب والحب والحنان الذى يسعى الجميع للاحتفال به فى عيد الأم، لكن سقط من بينهن أمهات تجردن من كل مشاعر الأمومة والإنسانية، وأقدمن على قتل فلذة أكبادهن بدم بارد.

وتنوعت أسباب الجرائم بين خلافات زوجية تارة، وانتقامًا من أزواجهن تارة أخرى، ونسوا أنهن عانين 9 أشهر منهن من قتلت طفليها من أجل عشيقها وأخريات من أجل الانتقام من ازواجهن وغيرهن قتلن أطفالهن بأسباب وصفها البعض أنها تافهة.

"هير نيوز" ترصد في تقريرها التالي، قصص أمهات وقفت خلف الأسور بسبب قتل أبنائهن.

اقرأ أيضًا..
«الشيطانة والإبليس».. روضها بكلماته المعسولة.. والزوجة: «كان بينام بدري»

هتجوز عليكِ

سجل مركز شرطة جرجا، بمحافظة سوهاج، محضرًا بقيام سيدة متهمة بقتل ابنها خنقا، انتقاما من زوجها الذى هددها بالزواج عليها، ومغادرتها منزل الزوجية والإقامة في منزل والدها فلم تجد شيئًا تتخلص من الكبت الذى كان بداخلها سوى قتل طفليها المجنى عليه وبنت ذات الـ7 أشهر.

الزوج قال في تحقيقات الأجهزة الأمنية: إن زوجته تعانى من حالة نفسية سيئة بسبب خلافات زوجية وإنه تلقى اتصالا هاتفيا من زوجته، قالت له فيه: إنه لو لم يعيدها إلى منزل الزوجية مرة أخرى سوف تقتل أحد أبنائه وتندمه على كل شيء، مضيفًا أنه أنجب منها الطفل المجنى عليه وبنت عمرها 7 أشهر، وأنه يتهما بارتكاب الواقعة.

قتلت طفلها بسبب شهوتها

هان عليها طفلها التي كان رفيق رحلتها فور مغادرة منزل زوجها بمنطقة الخانكة، لتتعرف على صديقتها في منطقة حلوان، لتسكن معها داخل شقتها، بعدما قتلت وعذبت طفلها البالغ من العمر عاما ونصف، إذ اعتادت إقامة علاقة محرمة مع عشيقها على فراش الزوجية، ودلف نجلها إلى الغرفة دون أن يطرق الباب، وشاهدهما في وضع مخل، فاتفقت مع عشيقها على حبسه داخل الغرفة وقتله، خشية أن يخبر والده بما رأى.

التبول اللإرادي

الكثير من الأمهات يعانين من مشكلة التبول اللإرادي في أطفالهن ما قد يكون بسبب الخوف أو المرض، ويحتاج لزيارة الطبيب، ولكن أن يؤدى ذلك لقتله، قد لا يصدقه أحد، حيث أقدمت ربة منزل على قتل ابن زوجها خنقا، لتبوله غير اللإرادي أثناء نومه، الغريب ما في الأمر هو محاولة الأب وقت تجرده من مشاعره الإنسانية، إخفاء جثة نجله خوفا على زوجته في مكان غير معلوم، ولكن الصدفة قادت أحد الجيران بعدما شاهده يدفن جثة طفل بغير تصريح، وقام بإبلاغ الشرطة التي ضبطت المتهمين وأقروا بالواقعة والتخلص من الطفل خوفا من القبض عليهما.

هددها زوجها بالحرمان منه فقتله

دبت بينها وزوجها الخلافات واستمرت فى عنادها، حتى هددها زوجها بأخذ طفلهما الذى لم يتجاوز عامه الرابع وحرمانها منه، ولم يدر بعقله أن تهديده لها سوف يشعل نيران الغضب والحقد في قلبها المريض، وأخذت الأم طفلها وذهبت لإحدى فنادق القاهرة الشهيرة، وذبحته وتركته غارقا فى دمائه، بالغرفة وفرت هاربة إلى الإسكندرية.

وفور اكتشاف أمن الفندق للجريمة تم إبلاغ الأجهزة الأمنية بالقاهرة، وبالتحريات تبين أن أم الطفل وراء مقتله، ألقي القبض عليها واعترفت بجريمتها، وأحالتها النيابة العامة للمحاكمة الجنائية، لتلقى خلف القضبان فى انتظار جزاءها.