بنات

بنات وجامعات.. خوف ورهبة من الصداقات.. وطالبات: «كلنا مراحل في حياة بعض»

الأربعاء 17/مارس/2021 - 09:29 م

ياسمين عمرو

تعتبر خطوة دخول الجامعة بمثابة مرحلة جديدة بمختلف تفاصيلها بالنسبة للفتيات، بالطبع مكان مختلف عما تعودت عليه في مراحل تعليمها السابقة، من حيث نهج التعامل مع الزملاء من أماكن وثقافات مختلفة بخبرات وتجارب مختلفة بنظام إداري مختلف.

- اختلاف الشخصيات

يختلف شعور الطالبات تجاه الجامعة باختلاف شخصياتهن، فالبعض منهن تشعرن بحماس شديد بانتقالهن إلى مرحلة تعليمية أكبر وتجربة مع أصدقاء جدد، والبعض منهن ترين أن الجامعة مكان كبير لا يشعر تجاهها بالانتماء، فضلًا عن كونه مكان غير مألوف بالنسبة إليهن.

- تكوين الصداقات

ويندرج ذلك على تجربة تكوين أصدقاء، بالنسبة لبعض الفتيات يكون من السهل تكوين أصدقاء سواء يتشابهون معهن في الصفات أو مختلفين عنهن، والبعض لا يصادق بسهولة إلا بعد مرور فترة طويلة ينتقي فيها من يناسبه.

- تجارب الفتيات

وبعد حوار مع طالبات الجامعة عن تجربتهن مع الأصدقاء في الجامعة، أجابت يارا محمود: "أعتقد أنه ليس من الصعب أن تكون أصدقاء من الجامعة، بالطبع كلنا من أماكن مختلفة وبعيدة وننتمي إلى ثقافات غير متشابهة، بالتالي نحن كلنا نتشارك نفس التجربة، ومن الطبيعي أننا نتعلم سويا، وهذا رأي أصدقائي في الكلية".

أما "ياسمين حلمي" ترى أن أصدقاء الجامعة هم أصدقاء لفترة معينة، وهم ليسوا بالطبع مثل أصدقائنا من الجيران أو النادي، كيف لي أن أصادق زميل أو زميلة لي ونحن نتنافس على مقعد علمي معين، ونطمح أن نكون الأفضل على باقي زملائنا، ولذلك أصدقاء الجامعة هم مجرد زملاء في ظل الفترة الجامعية ليس أكثر.

أما "سارة علي" فكانت متفائلة أكثر، وقالت: "أغلب أصدقائي حاليًا هم أصدقائي في المدرج، نحن نتشارك كل تفاصيلنا، ونساعد بعض في المذاكرة، ونأكل سويا، ونخرج ونمرح سويًا، ولا توجد أي تعارض بين كوننا زملاء في الجامعة أو صداقتنا".