الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

من كل بستان وردة.. المرحلة الجامعية تتسبب في حيرة للفتيات

الأربعاء 17/مارس/2021 - 07:33 ص
هير نيوز

تتميز كل مرحلة عمرية بتفاصيل مختلفة ودوائر عمل وأصدقاء وزملاء مناسبين للفترة العمرية التي نعيشها، ومع مرور الفتاة بكل مرحلة تتكون لديها قناعات وتصورات معينة تؤثر على طريقة تفكيرها وتصرفاتها في مختلف المواقف، وهو ما يأخذ منحنى أكبر في المرحلة الجامعية.

وفي مراحل التعليم الأولي، تقتصر اهتمامات الفتاة على أشياء محددة ما بين الدراسة واللعب مع أصدقائها، أو مشاهدة التليفزيون وغيرها، وكذلك تؤثر البيئة الاجتماعية التي تحيط بها على تكوين انطباعاتها عن نفسها ومحيطها والأفراد التي ترتبط معهم بعلاقات مختلفة، فإذا كانت تتلقى عبارات أنها فتاة جميلة فيتولد عندها اقتناع بأنها تحظى بردود فعل ايجابية وصورة حسنة لدى الآخرين والعكس صحيح.

اختلاف البيئة والثقافات

أما في المرحلة الجامعية، باعتبارها مرحلة جديدة تختلف بكامل تفاصيلها عن المراحل التي تسبقها، حيث تتعامل الفتاة مع زملاء من ثقافات وبيئات ومجتمعات مختلفة بعد أن كانت تقتصر دائرتها على الأهل والجيران والأصدقاء، وبالطبع كل هذه المؤثرات الجديدة تعطي الفتاة بعض المشاعر التي تكون أحيانا إيجابية أو سلبية.

اقرأ أيضًا..


وكشفت فتيات عن تجربتهن الجامعية، حيث قالت سلمى هاني: الجامعة بالنسبة لي مكان واسع مخيف، أمر على طلاب باستايلات مختلفة من كليات متنوعة، وشعرت أني لن أستطيع التكيف نع هؤلاء، وأن شكلي قد يبدو غريبا وغير مألوف بالنسبة لهم.

فرصة للحصول على تجارب جديدة

أما مي سامي كانت إجاباتها تبدو على العكس، فقالت: "أنا اجتماعية بطبعي، وكان لدي شغف كبير للذهاب إلى الجامعة، أريد التعرف على ناس جديدة وأتعلم خبرات مختلفة عن التي اعتادت عليها، وساعدتني الجامعة على التعرف على أصدقاء جيدين ومتعاونين".

بينما قالت هبة حلمي، لا أشعر بأي اختلاف عن فترات تعليمي السابقة، فكما هي المدرسة هي الجامعة بفرق عدد الطلبة والمباني والإدارات، والجامعة ما هي إلا جزء تكميلي للمسار التعليمي، وكأنها مدرسة أكبر، غير ذلك لا يوجد أي اختلاف.

ads