كلام ستات

كيف تتعاملين مع الأبناء المرتبطين بـ«السوشيال ميديا»

الثلاثاء 16/مارس/2021 - 07:46 م

ياسمين عمرو

أصبحت التكنولوجيا عنصر رئيسي في حياتنا اليومية، وساعدت في تيسير العديد من الأمور فيما يخص نمط الحياة اليومية والعمل والتعليم.

-انشغال الأطفال بالموبايل

وأصبح ذلك سائدًا على مختلف الفئات العمرية، لكن الأمر بالنسبة للأطفال الصغار أصبح أكثر سوء، حيث يشتكي الوالدين من أن أبنائهم ينشغلون عنهم بالموبايل ويقضون أوقات طويلة داخل غرفهم مندمجين مع وسائل التواصل ومنعزلين عن أسرتهم.

-كفاح الأمهات مع إدمان الموبايل

وأصبحت الأم تكافح أحيانًا لإخراج الأطفال من المنزل حتى لقضاء وقت في النادي أو في الزيارات العائلية، حيث وصل الأبناء لمرحلة إدمان الموبايل والسوشيال ميديا.

-خبيرة نفسية تضع الروشتة

ولمواجهة هذه الظاهرة، قالت الدكتورة عزة جابر، استشاري علم نفس الطفل والإرشاد الأسري، لن يتحقق ذلك فيما يخص إحداث توازن تجاه التكنولوجيا في منزلك بين عشية وضحاها، ولكن هناك عددًا من الاستراتيجيات الواضحة التي يمكنك اتباعها للمساعدة في إدارة الموقف.

ومنها، من الضروري توفير فرص لعائلتك للتواصل مع بعضهم البعض دون تشتيت انتباههم عن هواتفهم وأجهزتهم اللوحية وشاشاتهم الأخرى، فليس ضروري أن تطلبي من طفلك إيقاف تشغيل الموبايل بشكل تعسفي، ولكن الأفضل أن تبدأي بالتحذير أولًا "إذا لم يتم إنجاز واجبك المنزلي بحلول الساعة 6 مساءً، فسيتم قفل جهازك لبقية المساء.

أيضًا استمري في المحادثة حول استخدام التكنولوجيا واستهلاك الوسائط مع أطفالك، واسأليهم عن المواقع أو التطبيقات أو الألعاب التي يقضون وقتهم فيها، وما الذي يشاهدونه، وما البرامج التي يتحدث عنها أصدقاؤهم في المدرسة.

وتابعت: إذهبٍ بنفسك إلى الألعاب التي يلعبونها لفهم المادة بشكل أفضل وإظهار استعدادك للتفاعل مع التكنولوجيا والعثور على حل وسط معًا، واسأليهم عما يعجبهم وما لا يعجبهم بشأن الوسائط التي يشاهدونها ويستخدمونها وما هي الرسالة التي يعتقدون أن الوسائط ترسلها إليهم بهدف خلق مساحة تواصل مشتركة حتى تستطيعي المتابعة دون شعورهم بأنهم تحت المراقبة.