نهلة في دعوى خلع: بيحب الكلاب أكثر من أولاده
طيلة الـ26 عامًا كانت تحلم بفتى أحلامها حينما وضعت شروطًا للشخص المناسب الذى يشاركها المتبقي من حياتها، ويوفر لها متطلباتها.. هكذا كان سيناريو حلم "نهلة" في الزوج الذي كان يتقدم لخطبتها، وجاء "جمال.ح" حيث أبهرها بشخصيته الجذابة وأسلوبه الراقي؛ وبعد أن تزوجا وقضوا نحو 3 سنوات داخل عش الزوجية ورزقهم الله بتوأم، وكان مغرمًا بتربية الكلاب، وكان الأمر بالنسبة لها غير مزعج في البداية.
يهتم بالكلاب
مع مرور الوقت لاحظت "نهلة" أن زوجها يهتم بالكلاب أكثر منها، ومعظم أوقاته وحياته لم يكن يعيشها مع أسرته، بل كان يقضيها مع الكلاب؛ وبالغ في اختيار وشراء الطعام المستورد الخاص بالكلاب.
وكان دائم اللهو معهم والخروج بهم للحدائق والمتنزهات بهدف تغير الجو، ولم يفكر يومًا في الخروج مع أطفاله ليعطيهم نصف ما يعطيه للكلاب، كما يحرم أطفاله من كل مشاعر الحب والحنان الأبوي، بل وصل الأمر إلى أن الكلب اعتاد النوم في غرفة نومي، هكذا كانت معاناة الزوجة التي حاولت مرارا وتكرارا مع زوجها تغيير العادات التي ظل لفترة يمر بها.
تشتكي لحماتها
تحكي الزوجة التي استيقظت في الصباح الباكر، متوجهة لمحكمة الأسرة بالتجمع الخامس، لتقف أمام باب مقر المحكمة تشكي حالها لتستعد لرفع دعوى خلع "اشتكيت لوالدة زوجي من إهمال محمد ليا وللبيت كان ردها "أنتِ هتغيري يا نهلة من الكلب"، ورديت عليها باستنكار "نعم أغير من الكلب لما يكون وأخد حقي؛ لأن جوزي بيصرف على الكلب أكتر ما بيصرف على أطفاله".
وتضيف الزوجة، أنها عندما عاتبت زوجها على مايفعله كان رده: زواجنا كان غلطة وأنا ظلمت كلبي لما جبت حد يشاركه في البيت، وهددته بأني هتخلص من الكلب هموته وكان رده والله لو الكلب حصله حاجة هقتلك، لذلك قرر التوجه لرفع دعوى خلع لاستحالة العشرة معه.