أحمد كريمة يكشف لـ"هير نيوز" أعظم هدية تقدم للأم في عيدها
كشف الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، عن أعظم هدية يقدمها الإنسان لوالدته في الاحتفال بعيد الأم.
وقال أستاذ الفقه المقارن - في تصريحات خاصة لـ"هير نيز"، اليوم الثلاثاء -: إن أفضل هدية تقدم للأم في عيدها حقيقة وصدق المبرة بها، وأفضل ذلك الدعاء لها سواء كانت على قيد الحياة، أو بين الموتى، فالمولى عز وجل يقول "وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا".
وتابع "كريمة": النبي -صلى الله عليه وسلم- في حياته العملية التطبيقية وهو في سن الشيخوخة قبل موته، زار قبر أمه بقرية الأبواء على مقربة من المدينة المنورة، فبكى وأبكى من حوله، وتذكر حنانها وعطفها".
وأوضح أستاذ الفقه المقارن: سيدنا المسيح -عليه السلام- حكى القرآن عنه في قوله تعالى "وبرا بوالدتي"، متابعا "نذكر أن من مبرة الصالحين -رضي الله عنهم- بأمهاتهم أن الفرد منهم كان يخشى أن يأكل في إناء واحدة مع أمه، مخافة أن تسبق يده يدها، بل قال بعضهم، أخشى أن تسبق عيني عينها إلى اللقمة".
وأضاف: الهدية الحقيقية العملية للأم وهي على قيد الحياة، صلة رحمها وتقبيل قدمها والدعاء لها، أما إذا كانت متوفاة، يجب على أبنائها أن يصلوا من كانت الأم تصلهم سواء من جيران أو أصدقاء أو أقارب إلى آخره، سأل رجل النبي كيف أبر والدي بعد موتهما "أن تدعو لهما وأن تصل ودهما".