الطالبة نيهاد تروي قصتها مع بلطجية بسنت: سحلوني أمام مستشفى المعادي
"احذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرة".. مثل شعبي يجسد حال الطالبة نيهاد، التي تبلغ من العمر 16 عامًا، شقيقة "نهى" التي تم الاعتداء عليها أمام مدرسة منطقة المعادي جنوب القاهرة، فبعدما تعرفت "نيهاد" على إحدى الطالبات، لتكن رفيقتها في الحياة التعليمية، لم تتوقع أبدا أن تحرض صديقتها أحد البلطجية للاعتداء عليها وشقيقاتها، ولم يشفع تفوق نيهاد وحبها لزميلاتها لها لتكون بمنأى عن الضرب والسب والشتم.
نيهاد تروي تفاصيل حكايتها
تروي "نيهاد" تفاصيل معرفتها بالطالبة "بسنت" التي حرضت والدتها باستدراج أحد البلطجية لكي يعتدوا عليها، حيث قالت "إن المناوشات والمنازعات بينها وبين زميلتها كانت في نطاق الزمالة والمنافسة، ولكنها امتدت بصورة مفاجئة إلى الاعتداء على شقيقاتها بالضرب والسحل وتكسير عظامها دون وجه حق، وبما لا يستدعي هذا الكم الهائل من البلطجة".
وتابعت أن "بسنت" أحضرت والدتها ذات مرة إلى المدرسة حتى تتمكن من التعرف عليّ وتجاوزت فى حقي بالشتائم والسباب دون مبرر وعندما حاولت الدفاع عن نفسي "شدتني من شعري وجرتني في الشارع" وأخبرت والدي بما حدث وقمنا بتحرير محضر بالواقعة، ولكن دون جدوى.
وأضافت “نيهاد” مر شهران على الواقعة الأولى، ولم تكف زميلتي "بسنت" عن تهديدي ومضايقتي ذهابا وإيابا، حتى تفاجأت ليلة الواقعة برسالة نصية منها مفادها "استني المفاجأة اللي هتحصلك بكرة"، فلم أتمالك نفسي وأخبرت والدي بمضمون الرسالة، والذي قرر بضرورة ذهاب شقيقاتي معي إلى المدرسة في هذا اليوم.
بلطجية بسنت يسحلون نيهاد
وأضافت "أثناء خروجنا تفاجأنا بأحد البلطجية يهبط من السيارة ممسكا بعصا بيسبول، فهاتفت شقيقتي "نورهان" والتي حضرت على الفور، فقام المتهم بضربها في وجهها وإصابتها، ثم شرع في البحث عني، ولكن اختلط عليه الأمر، فقام بالتعدي على شقيقتي أثناء تواجدها داخل المدرسة بمفردها، بعدما قام أفراد الأمن بإغلاق المدرسة، وضربها بلكمة قوية في عينها، حتى انزلقت طبقة القرنية على وجهها ثم شرع بضربها بعصا "البيسبول" في أنحاء جسدها حتى سبب لها كسرا بمنطقة الحوض.
واستطردت: ولم أسلم من التعدي فقد قامت والدة "بسنت" بسحلي مرة أخرى، في محاولة منها لتقديمي كلقمة سائغة للمتهم، ولكن والدي ووالدتي كانا قد حضرا في هذا التوقيت وأنقذاني منها، وقام المتهم بالهروب.