زوجة حلوان تتخلص من حياتها هربًا من ذل زوجها وتعنت أبيها
لم تعلم ربة المنزل صاحبة الـ 26 عام بأن حياتها الزوجية سوف تنقلب إلى جحيم على يد زوجها الذي أحبته وتحدت الدنيا لأجله حتى جاء اليوم لرد المعروف، وكانت النتيجة ما يقارب الربع ساعة وهي تتذوق عذاب نيران البنزين.
منذ ما يقارب الـ 3 أعوام تزوجت "م.أ" من حبيبها بعد قصة حب كبيرة جمعتهما، وعاشا حياة سعيدة كبقية الأزواج إلى أن بدأت المشاحنات والمشاجرات تدق باب حياتهما.
تزايدت المشاحنات بينهم يوم تلو الآخر، خاصة أن الله لم يرزقهما بمولود وبدأ زوجها في التعدي عليها فذهبت إلى بيت أبيها غاضبة، وبعد مرور أيام تدخل أهل زوجها في عودتها إلى بيتها، مؤكدين أنه لن يتعرض لها مرة آخرى.
عاشا حياتهما عادية وهما يذهبان إلى الأطباء بحثًا عن الطفل ولكن الله لم يرد أن يرزقهما بمولود، وبدأت المشاجرات تبدأ ثانية وفي هذه المرة كانت مشاجرة كبيرة تعدت الضرب فإن الزوجة قد وصل بها الصبر إلى نهايته ولا تستطيع أن تتحمل كل هذا الذل.
اتصلت الفتاة على والدها لتشتكي له بعد تعدي زوجها عليها، هذه المرة لم يتحمل الأب على بنته كل هذه الإهانة؛ فإنها ابنتي التي كانت ملكة بمنزل أبيها تتعرض لهذه الإهانات، ذهب الأب إلى بيت ابنته وأخذها معه بسبب تعدي زوجها عليها وكانت تعلم بأن هذه المرة بلا رجعة.
أدركت الزوجة أن والدها سوف يتشاجر مع زوجها وسوف تتزايد المشاكل ولا يوجد لها راجع عندها قررت أن تتخلص من حياتها، وبالفعل أحضرت البنزين لتتخلص من حياتها واستقبلت مستشفى حلوان العام الزوجة، مصابة بحروق من الدرجة الثالثة في أنحاء متفرقة من جسدها وحالتها مستقرة.
وقال والد الضحية: إنه ذهب لأخذ ابنته من شقة زوجها بسبب خلافات بينهما للإقامة لديه لحين حل الخلافات، وفور رجوعه لمنزله بصحبة ابنته، قامت بمغافلته وسكبت كمية من الجاز على جسدها واضرمت بجسدها النار.