«امرأة سكند هاند».. صداع في رأس المُطلقات.. وجروبات: «أعظم النساء»
الأحد 14/مارس/2021 - 05:38 م
ساندي جرجس
تُعاني الكثير من النساء بعد الطلاق والانفصال عن زوجها من نظرة المجتمع المؤلمة لها، خاصة من بعض العقول المريضة التي ترى أن المُطلقة «امرأة فاشلة» و«أنثى مستعملة» لا تستحق فرصة تانية للزواج أو بناء أسرة مستقرة.
- مشكلات السيدات «أونلاين»
ونظرًا لأن مواقع التواصل الاجتماعي وبشكل خاص «فيسبوك» أصبحت أكبر منصة اجتماعية تشارك النساء عليها مشاكلهن وآراءهن، رصدت «هير نيوز» مشاكل النساء المُطلقات واللاتي يعانين من نظرات المجتمع لهن، وآراء أخريات من النساء المطلقات الأقوياء اللاتي لن ينهزمن من نظرة المجتمع أو كلام الناس.
وضمن المشاكل التي رصدناها هي قصة إحدى الفتيات من أسرة فقيرة توفى والدها واضطرت للزواج في عمر 16 عامًا حتى يكون هناك زوجًا يعولها ولكن عادت لتصبح امرأة مطلقة ومهدور حقها.
-قصة مأساوية
ونشرت الفتاة مشكلتها قائلة: "تزوجت من شاب فقير يعمل بأحد مصانع منتجات الألبان واستمريت معه لأربع سنوات دون أن نرزق بأطفال ولم يطق أن أبقى على ذمته أكثر من ذلك دون أطفال فطلقني وذهبت لبيت أمي، وأصبحت فتاة مطلقة عاقر فرصتها في الزواج ضئيلة وحتما ستكون فرصتي في رجل متزوج وأكون الزوجة الثانية أو رجل يبحث عن المتعة ولا يريد أطفالًا أو رجل أرمل أشعر بأني أنثى مهدور حقها في المجتمع".
بينما قالت امرأة عربية أخرى في إحدى التعليقات: "الطلاق قوة.. والمرأة القوية ما بتفكر بكلام الناس والسلبية ولا بتضيع دقيقة من حياتها بالتفكير عن الموضوع.. الطلاق والزواج أبدا مالو مقياس أو تقييم وموضوع جدا شخصي.. لذلك كوني سعيدة وليذهبوا وأفكارهم للجحيم".
-المرأة المطلقة أعظم النساء
ومن جانبها علقت امرأة على الطلاق قائلة: "المرأة المطلقة أعظم النساء.. موشرط المطلقة يعني مو منيحة المطلقة وصلت لهشي هاد لأنها شافت المرار بحياتها مافي امرأة بالدنيا تهدم زواجها إلا إذا كانت وأصله لمرحلة الصفر مع شريكها".
وقالت امرأة أخرى مرت بتجربة الطلاق وتحكي عن معاناة المرأة بالمجتمعات العربية: "قرف.. كل وحده فينا هي يلي بتصنع حالا، والحمدلله فخوره بنفسي والكل فخور فيني.. الطلاق بكون بداية جديدة لبناء شخصية جديدة".