مساعد وزير الخارجية الأسبق يُقدم نصائح للراغبات في الالتحاق بالسلك الدبلوماسي
الأحد 14/مارس/2021 - 04:20 م
قدم السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، عددًا من النصائح للراغبين والراغبات في خوض مسابقة الالتحاق بالسلك الدبلوماسي المصري التي أعلنت عنها وزارة الخارجية وتجري اختباراتها في شهر أبريل 2021.
وكتب السفير جمال بيومي، عبر صفحته على «فيسبوك»: « تتجدد للشباب الفرصة للانضمام لأسرة العمل الدبلوماسي الوطني ذات السمعة العالمية الرفيعة غير أن الأماكن المتاحة لا تتجاوز الثلاثين والطامحون يزيدون عن الألف وهنا تشتد المنافسة وينجح عادة نحو 20% من المتقدمين وتكون العبرة بما يحققونه في أوراق الإجابة وتكون المقابلة الشخصية من قبيل تحصيل الحاصل».
شائعة مغرضة
وتابع: «يردد البعض – عن غير حق - أن هناك تفضيل لمتسابق عن غيره وفقا لقدر اتصالاته، ولو صح ذلك لنجح أبناء لوزراء الخارجية لم يوفقوا في المسابقة، ولما أخفق أغلب أبناء السفراء، ولما التحق بالخارجية أبناء من الطبقات المتواضعة».
النصيحة المهمة
وقال مساعد وزير الخارجية الأسبق أن نصيحته لكل طامح أن يركز علي الاستعداد للمسابقة وما هو المطلوب منه، لافتا إلى أن المطلوب من الدبلوماسي أن يملك المعرفة العامة لكل ما يتحدث فيه الناس، وأن يعرف كل شيء في مجال تخصصه.
وتابع: "لابد أن يسبق الجميع في متابعة تفاصيل موضوعاته، ويتنبأ بالأحداث، فالدبلوماسي صانع للخبر أو مشارك فيه، أو علي الأقل يشم رائحته وهو يحدث".
وأضاف أن الساعي للعمل الدبلوماسي إما متخصص في مجال غـير الاقتصاد، فيعتبر من أواسط من ينجحون في الاقتصاد، أو يكون متخصصا، ويجيب بمستوي من يعرف المعلومات العميقة، فيصبح بين أفضل الناجحين، ولهذا فإن واضع الامتحان يخاطب في المتقدمين كل من المثقف والمتخصص فينال كلاهما فرصته في النجاح أو التميز.
وقال:"لقد عمل جيلنا مع نحو 20 وزيرًا للخارجية بدءًا بالدكتور محمود فوزي، والدكتور عصمت عبد المجيد رواد الدبلوماسية الهادئة مرورا بالدبلوماسية الشاملة للوزير إسماعيل فهمي، وبخاصة في البعد الاقتصادي، حتى أسلوب عمرو موسي المباشر الذي يسيطر علي المبادأة، مرورا بالدكتور محمد حسن الزيات البليغ الخطاب، والوزير الدكتور مراد غالب (طبيب الأطفال) وصاحب رؤية استثمار الشباب، والجنرال "الجنتلمان" كمال حسن علي، أشجع وأسرع من يتخذ القرار السليم والذي احتضن وأنصف أسرة الدبلوماسية المصرية. والدكتور بطرس غالي الأكاديمي الذي وضع معايير اختيار الدبلوماسيين، وأنشأ المعهد الدبلوماسي".
واختتم تصريحاته: "يعتبر المرء نفسه محظوظا بكل هؤلاء وبالأسرة الدبلوماسية، التي تعلم من أجيالها التي سبقته واستفاد من الأجيال الشابة اللاحقة".