برلمانية: زينب نموذج صغير لآلاف من السيدات المصريات
السبت 13/مارس/2021 - 09:57 م
أكدت مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، أن الحاجة زينب هي نموذج صغير لآلاف من السيدات المصريات اللاتي كافحن من أجل بناء الوطن، فهذه السيدة العظيمة لم تبخل على وطنها بقرطها الذهبي الذي قد يكون هو كل ما تملكها من حطام الدنيا، ولهذا استحقت أن ينعيها الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد وفاتها، كنوع من رد الجميل لسيدة مصرية بسيطة شاركت في البناء، فالمرأة هي عنصر أساسي في البناء والتطوير.
-الحاجة زينب ونماذج السيدات
وأضافت في تصريحات لموقع «هير نيوز» أن هناك آلاف من السيدات المصريات مثل الحاجة زينب، منهن المرأة المعيلة التي تسعى لتربية أبنائها، وأم الشهيد التي لا تبخل على وطنها بأعز ما تملك، وسيدات الصعيد والريف اللاتي يسعين وراء تنشئة أجيال شابة لاستكمال بناء الدولة المصرية.
- حياة كريمة
وتابعت: "هنيئًا للمرأة المصرية بجميع المبادرات التي تم إطلاقها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي لضمان حياة كريمة لوضع المرأة المصرية، فهو عهد ذهبيًا للمرأة المصرية، بعد مبادرات حياة كريمة وتكافل وكرامة والمبادرات الصحية الخاصة بمكافحة سرطان الثدي، بالإضافة إلى توجيهات الرئيس الأخيرة بتواجد المرأة في مجلس الدولة، وهو نابع من إيمان الرئيس بأن المرأة المصرية هى ذراع الأساسي لعملية التنمية والتطوير والبناء".
وأشارت إلى أن المرأة المصرية تحملت الكثير فلا يمكننا أن ننسى دور المرأة فى تحمل تبعيات جائحة كورونا، وأعباء برنامج الإصلاح الاقتصادى، ورغم ذلك نجحت المرأة فى إدارة منزلها حتى نجحنا من تخطي تبعات الإصلاح، والمرأة هى من قدمت أرواح أبنائها لتطهير مصر من الخونة والإرهابيين، وهي من تقود التنمية كوزيرات وقاضيات وأساتذة جامعة لخدمة الوطن.
وتؤكد على أنه مطلوب من المرأة المصرية الواعية دورًا فعالًا فى العديد من القضايا التي تشغل المجتمع المصري، فيمكنها أن تتصدى لظاهرة الطلاق عبر تنشئة أبنائها، يمكنها التقليل من الزيادة السكانية عبر الاكتفاء بوجود طفلين، التصدى للشائعات بعد الاستماع للأكاذيب التي يطلقها الخونة والفاسدين، فكل ما يتعلق بالتغيير المجتمعى تلعب فيه المرأة دورًا فعالًا.